دعت ليا ويليامسون، لاعبة منتخب إنجلترا وأرسنال، إلى المساواة في كرة القدم بين الجنسين، وقالت إن الفتيات أصبحن متمكنات في الرياضة وإن مواقف الرجال تغيرت نتيجة لذلك. وصرحت ويليامسون للأسوشيتدبرس قبل كلمتها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في وقت سابق من الأسبوع الجاري قائلة «نحن لا نواجه فقط الصورة النمطية من هذا النوع من المعتقدات القديمة التي تقول إن المرأة لا ينبغي أن تكون إلا على نمط معين…ولكننا يفترض أيضا أن نصدقها». جاءت تصريحات قائدة المنتخب الإنجليزي سابقا في معرض حديثها عن زيارتها الأخيرة رفقة مؤسسة أرسنال لإنقاذ الأطفال إلى مخيم الزعتري، أكبر مخيم للاجئين السوريين في الأردن. وقالت ويليامسيون إن «الرياضة تملك القدرة على تغيير الحياة». كانت بطولة كأس العالم لكرة القدم للسيدات الأخيرة سلطت الضوء على الشعبية المتزايدة لكرة القدم النسائية، في حين يشكل نمو الدوريات في أوروبا دليلا آخر على جاذبيتها. ومع ذلك، كان هناك أيضا تذكير بالمشكلات التي لا تزال قائمة في اللعبة، وثمة خلافات أخرى حول الأجور وغيرها من الأمور. فقد خيمت التوترات على البطولة بعد أن قَبَّل الرئيس السابق للاتحاد الإسباني لكرة القدم لويس روبياليس اللاعبة جيني هيرموسو على شفتيها خلال حفل توزيع جوائز فوز إسبانيا بلقب البطولة في أستراليا، الشهر الماضي. وفي السياق، قالت ويليامسون إن «المرأة تمشي في الشارع وتتقبل حدوث بعض الأمور، لأن هذه هي طريقة العالم.. يمكننا تغيير ذلك. الأمر متروك لنا. أنا أحاول. أنا أقوم بواجبي» فقد جاءت استعدادات منتخب إنجلترا لخوض مونديال السيدات على وقع خلاف مع اتحاد كرة القدم حول المكافآت والترتيبات التجارية. ودعت اللاعبات في الدوري الإسباني، إلى إضراب بسبب الأجور، وكانت لاعبات المنتخب الوطني في تمرد مفتوح ضد اتحادهن، وطالبن بالإصلاح. وتقول ويليامسون، إن هناك حاجة إلى بذل المزيد من الجهود لتحقيق المساواة، نظرا لأنه جرى منع النساء رسميًّا من لعب كرة القدم في إنجلترا من عام 1921 إلى عام 1970. وأضافت: «ما نريده هو نفس الفرص بنفس الاحترام لمحاولة جعل اللعبة كما هي. لا ينبغي أن يكون هناك شك أو لا ينبغي لأحد أن يحصل على فرصة أقل لكونه امرأة».
مشاركة :