ماذا قال محمد بن سلمان عن التطبيع مع إسرائيل والقضية الفلسطينية والسلاح النووي وإيران؟

  • 9/21/2023
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

حظي الحوار الذي أجرته قناة فوكس نيوز الأمريكية مع ولي عهد المملكة العربية السعودية الأمير محمد بن سلمان، وبثته في ساعة مبكرة من صباح الخميس، بمتابعة عالية وإهتمام بالغ، وخاصة ما صرح به حول محادثات تطبيع العلاقات مع إسرائيل، وربطها بالقضية الفلسطينية، وكذلك العلاقات مع إيران والتسليح النووي وعلاقة الإدارة الأمريكية بهذه القضايا. وفي السطور التالية، تنقل الغد تصريحات ولي العهد السعودي حول هذه القضايا في الحوار الذي أجراه كبير المذيعين السياسيين في القناة، بريت باير. وقال الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء، أمس الأربعاء، هناك دعم من إدارة الرئيس بايدن من أجل الوصول إلى نقطة تطبيع العلاقات مع إسرائيل. وأضاف: بالنسبة لنا القضية الفلسطينية في غاية الأهمية، نحن بحاجة لحل هذه الجزئية، ولدينا مفاوضات جيدة مستمرة حتى الآن، وسنرى إلى أين ستمضي، ونأمل أن بصل الأمر إلى نتيجة تسهل حياة الفلسطينيين والحصول على إسرائيل كلاعب في الشرق الأوسط. ورا على سؤال تعليق المحادثات مع الجانب الإسرائيلي أوضح: لا هذا ليس صحيحا، نحن نقترب في المفاوضات أكثر كل يوم.. وسنرى كيف ستسير الأمور. وحول التعامل مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أشار محمد بن سلمان: حسنا.. في سياسة المملكة العربية السعودية، نحن لا نتدخل في من الذي يقود الدول، ومن يشغل هذا المنصب في إسرائيل سنعمل معه. وأكد: الآن ليس لدينا علاقة مع إسرائيل، لكن إذا نجحت إدارة بايدن في تحقيق ذلك، فأنا أعتقد أنها ستكون أكبر صفقة تاريخية منذ نهاية الحرب الباردة، وحينها سنبدأ العلاقة، وهذه العلاقة سوف تستمر بغض النظر عمن يدير إسرائيل. وشدد ولي العهد السعودي: إذا توصلنا إلى صفقة ستعطي الفلسطينيين ما يحتاجونه وتسهم في اتحاد المنطقة، فنحن سنعمل مع أي من كان. وأشار: أريد حقا رؤية حياة جيدة للفلسطينيين، لذلك أريد فقط مواصلة المفاوضات مع إدارة بايدن للتأكد من تحقيق ذلك. وحول العلاقات الأميركية السعودية أوضح: نحن أكبر مشتر من الآليات الأمريكية، وأعتقد أن المملكة العربية السعودية وحدها أكبر من المشترين الخمسة الذين يأتون بعدها في الترتيب. وأضاف: المملكة العربية السعودية جوهرية في اقتصاد صادراتكم الآلية، ولدينا الكثير من الروابط العسكرية والأمنية، وهذا بالفعل يقوي موقف السعودية في الشرق الأوسط ويعزز الموقف الأمريكي على مستوى العالم، وخاصة في الشرق الأوسط. وأكد: أنتم لا تريدون أن تروا تحولا في ذلك، أنت لا تريد أن ترى المملكة العربية السعودية تقوم بتسليح نفسها من مكان بديل لأمريكا. وأتم: لذلك، فإن هذه الوثيقة ستقوي المصالح الأمريكية، المصالح الأمنية، العسكرية، وكذلك المصالح الاقتصادية، وأيضا سيوفر على الجانب السعودي الجهد وصداع التحول إلى أماكن أخرى. وحول تطبيع العلاقات مع إيران أوضح: كانت لدينا معركة طويلة مع إيران منذ عام 1979، لا نريد أن يكون هذا هو المعيار في الشرق الأوسط، إذا كانت هناك فرصة لتحويل ذلك والذهاب إلى الرخاء والمصالح والعمل مع إيران والعمل مع الشرق الأوسط الآخر، وجلب إيران للعمل مع العالم العربي والشرق الأوسط، لماذا لا؟. وأضاف: هكذا تواصل الإيرانيون مع العراقيين في عام 2020، العراقيون تحدثوا إلينا، بدأوا القيام بهذا النوع من المفاوضات. كانت لدينا القليل من العقبات، ثم أتت الصين وحلت المشكلة، ومن ثم لدينا بداية جيدة، نأمل أن يستمر ذلك، نحن نبذل قصارى جهدنا، وكذلك ما نراه من الإيرانيين يأخذون هذا على محمل الجد، وهم يبذلون قصارى جهدهم، لذلك نحن نستثمر في ذلك.. هذا تغيير كبير. وحول أزمة حصول إيران على سلاح نووي أكد: نحن نشعر بالقلق من أي دولة تحصل على سلاح نووي، هذه خطوة سيئة. وأتبع: لست بحاجة للحصول على السلاح النووي.. لأنه لا يمكنك استخدامه. وأشار: وحتى إذا حصلت إيران على سلاح نووي، أي دولة تستخدم سلاحا نوويا، هذا يعني أنهم ينذرون بحرب مع بقية العالم. وأكد: لا يمكن للعالم أن يرى هيروشيما أخرى، إذا رأى العالم 100 ألف قتيل، فهذا يعني أنك في حرب مع بقية العالم. وأشدد: لذلك استخدم هذا الجهد غير المفيد للوصول إلى السلاح النووي لأنه لا يمكنك استخدامه، إذا استخدمته سيكون لديك معركة كبيرة مع بقية العالم. وأتم: إذا حصلت إيران على قنبلة نووية، علينا أن نحصل على واحدة، لأسباب أمنية، ولموازنة القوى في الشرق الأوسط، لكننا لا نريد أن نرى ذلك.

مشاركة :