تركي بن عبدالله: ثقافتنا مسالمة.. وإن دُقت طبول الحرب فنحن رجالها

  • 3/13/2016
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أكد الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز، الرئيس التنفيذي لمؤسسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للأعمال الإنسانية، خلال زيارته معرض الرياض الدولي للكتاب، أن الرياض كانت - ولا تزال - تشكِّل عاصمة للثقافة، من خلال التظاهرات الثقافية التي تعيشها بين الحين والآخر، ولا تزال تزدهر يومًا تلو الآخر بأبنائها ورجالها المخلصين وشبابها الطموح. مشيرًا إلى أن "كتاب الرياض" أبرز هوية العاصمة هذا العام.   ولفت إلى أهمية المعرض، وخصوصًا لدى فئة الشباب، الذين يسعوا لاستثمار أوقاتهم، وتوسيع مداركهم وثقافتهم، عبر الاطلاع على الإرث الثقافي السعودي والبلدان الأخرى، بما في ذلك ضيف الشرف (الجمهورية اليونانية).   وردًّا على إقامة هذه التظاهرة الثقافية رغم ما تشهده السعودية على الحدود الجنوبية قال: "إن الثقافة مستمرة، لا يعيقها أي شيء. والحرب جزء من ثقافة المجتمع، رغم أن ثقافة مجتمعنا المسالمة، ولكن إن دُقت طبول الحرب فنحن رجالها".   وحول مشاركة مؤسسة الملك عبدالله العالمية للأعمال الإنسانية في معرض الكتاب مستقبلاً أكد الأمير تركي بن عبدالله أن المؤسسة تعمل في سبعة مجالات، وقد تشارك في الأعوام القادمة للتعريف بأنشطتها.   وكان الأمير تركي بن عبدالله قد زار المعرض بما يحتويه من دور نشر ومعارض لجهات حكومية، واستمع لشرح مفصل من المدير العام للمعرض الأستاذ سعد المحارب.

مشاركة :