كرر الرئيس الأمريكي، جو بايدن، مع فاصل لعدة دقائق، نفس القصة خلال فعالية حول سبب ترشحه للرئاسة الأمريكية التي رواها حرفيا تقريبا مع رعاة حملة إعادة انتخابه. وأُقيم الحدث شبه المغلق أمس الأربعاء في نيويورك داخل مسكن خاص، ولم يُسمح إلا بدخول مجموعة صحفيي البيت الأبيض، ولم يتم التقاط أي فيديو أو تصوير فوتوغرافي. وأخبر بايدن الجمهور كيف قرر أن يصبح رئيسا. وأشار إلى أنه بعد أن شغل منصب نائب الرئيس في إدارة باراك أوباما، لم يكن يخطط للتنافس على المنصب الأعلى لأسباب عائلية، زاعما أن نقطة التحول هي تجمع اليمين المتطرف في أغسطس 2017 في شارلوتسفيل، فيرجينيا. وبعد دقائق قليلة، خلال لقاء الرئيس الأمريكي مع رعاة حملة إعادة انتخابه عاد إلى سرد القصة التي شجعته على الترشح لمنصب الرئاسة. واندلعت في 12 أغسطس عام 2017 اشتباكات بين أنصار اليمين المتطرف وخصومهم في مدينة شارلوتسفيل بولاية فرجينيا، على خلفية المظاهرات التي نظمتها مجموعات من "القوميين البيض" ضد قرار إزالة أحد التماثيل التي تمثل العبودية من ساحة في المدينة.
مشاركة :