فولفو تعلن إيقاف إنتاج سيارات الديزل والتوجه نحو السيارات الكهربائية

  • 9/21/2023
  • 13:05
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

بحلول أوائل عام 2024، ستنهي شركة فولفو للسيارات إنتاج المحركات التي تعمل بالديزل، وستبيع فقط السيارات الكهربائية بالكامل اعتبارًا من العام 2030، في طريقها لتصبح شركة محايدة مناخيًّا بحلول العام 2040.  يأتي القرار التاريخي بإنهاء إنتاج محركات الديزل بعد انسحاب الشركة من تطوير محركات الاحتراق الجديدة العام الماضي، وتحديدًا في شهر نوفمبر 2022، عندما باعت فولفو حصتها في Aurobay، الشركة المشتركة التي كانت تدير جميع الأصول المتعلقة بمحركات الاحتراق الداخلي. وقال جيم روان، الرئيس التنفيذي لشركة فولفو للسيارات: "إنّ محركات السيارات الكهربائية هي مستقبلنا، وهي تتفوّق على محركات الاحتراق الداخلي: فهي تولد ضوضاء أقل، واهتزازات أقل، وتكاليف خدمة أقل لعملائنا، وتنعدم معها انبعاثات العادم". "نركز بشكلٍ كامل على إنشاء مجموعة واسعة من السيارات الكهربائية بالكامل التي تُقدِّم كل ما يتوقّعه عملاؤنا من علامة تجارية بمستوى فولفو - وتشكل جزءًا أساسيًا من استجابتنا لتغيير المناخ". تعتقد الشركة أنّ الدفع الكهربائي هو الشيء الصحيح الذي ينبغي عمله، إذ إنها تعتقد أنّ ما يحتاج إليه العالم الآن، في هذا الوقت الحرج لكوكبنا وللإنسانية، هو وقف إنتاج سيارات الديزل. وهنا أضاف روان قائلًا: "لقد حان الوقت لأن يكون قادة الصناعة والقادة السياسيون أقوياء وحاسمين، وأن يقدموا سياسات وإجراءات هادفة لمكافحة تغير المناخ. نحن ملتزمون بالقيام بدورنا ونشجع أقراننا والقادة السياسيين في جميع أنحاء العالم على القيام بدورهم”. وتقول شركة فولفو للسيارات إنّ قرارها بالتخلص التدريجي من محركات الديزل بالكامل بحلول أوائل العام 2024 يوضح مدى سرعة تغير صناعة السيارات وطلب العملاء في مواجهة أزمة المناخ. كما أنّ انخفاض عدد السيارات العاملة بمحركات الديزل في الشوارع له تأثير إيجابي على جودة الهواء في المدن والمناطق المكتظة، في حين أنّ محركات الديزل تنبعث منها كميات أقل من ثاني أكسيد الكربون مقارنةً بمحركات البنزين، تنبعث منها غازات أكثر على غرار أكسيد النيتروجين (NOx) الذي لديه أثر سلبي على جودة الهواء في مختلف المناطق. وتجدر الإشارة في الختام، إلى أنّ شركة فولفو كانت دائمًا السباقة في مجال توفير وسائل حماية الركاب، وهي تلعب اليوم دورًا في الحفاظ على سلامة الهواء أيضًا.

مشاركة :