بداية قوية لأرسنال وشاقة لريال مدريد بدوري الأبطال

  • 9/22/2023
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

اكتسح أرسنال ضيفه أيندهوفن برباعية نظيفة، بينما فاز ريال مدريد على يونيون برلين بهدف يتيم، في الجولة الأولى من دور المجموعات بمسابقة دوري أبطال أوروبا. حقق أرسنال الإنكليزي عودة قوية إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا، بفوزه الكبير على ضيفه أيندهوفن الهولندي 4-0، وعانى ريال مدريد الإسباني للتغلب على ضيفه يونيون برلين الألماني 1-0، بينما حقق بايرن ميونيخ الألماني فوزا مثيرا على ضيفه مانشستر يونايتد الإنكليزي 4-3، أمس الأول الأربعاء، في الجولة الأولى من دور المجموعات. وأفلت إنتر ميلان الإيطالي، وصيف بطل الموسم الماضي، من الخسارة أمام ريال سوسييداد الإسباني، وانتزع تعادلا قاتلا 1-1، وعاد مواطنه نابولي بفوز ثمين من أرض مضيفه سبورتينغ براغا البرتغالي 2-1. على ملعب «الإمارات» في لندن، كشر أرسنال عن أنيابه في مستهل مشواره في المسابقة العائد إليها بعد ست سنوات من الغياب، مكتسحاً ضيفه أيندهوفن برباعية نظيفة ضمن منافسات المجموعة الثانية، وفي هذه المشاركة الأولى للنادي الإنكليزي في دوري الأبطال منذ موسم 2016-2017، تناوب على تسجيل أهدافه بوكايو ساكا (8)، البلجيكي لياندرو تروسار (20)، البرازيلي غابريال جيزوس (38) والنرويجي مارتن أوديغارد (70). وفي المجموعة ذاتها، تعادل إشبيلية الإسباني مع ضيفه لنس الفرنسي 1-1، وافتتح النادي الأندلسي التسجيل في الدقيقة التاسعة عن طريق الأرجنتيني لوكاس أوكامبوس، بعد مجهود رائع وتمريرة من الكرواتي إيفان راكيتيتش، لكن الفرنسيين تمكنوا من إدراك التعادل بهدف أنجيلو فولغيني من ركلة حرة رائعة أسكنها في الزاوية اليمنى العليا للحارس الصربي ماركو ديميتروفيتش (24). بيلينغهام المنقذ وفي المجموعة الثالثة، وعلى ملعب سانتياغو برنابيو، أنقذ لاعب الوسط الدولي الإنكليزي جود بيلينغهام فريقه ريال مدريد من فخ ضيفه أونيون برلين وقاده إلى فوز بشق الأنفس 1-0. وكان يونيون برلين في طريقه إلى انتزاع نقطة تاريخية في أول مشاركة له في المسابقة القارية العريقة، لكن بيلينغهام اقتنص هدف الفوز للنادي الملكي صاحب الرقم القياسي في عدد الألقاب (14) في الدقيقة الرابعة قبل الأخيرة من الوقت بدل الضائع، وهو الهدف السادس لبيلينغهام في ست مباريات بألوان ريال مدريد في مختلف المسابقات منذ انضمامه الى صفوفه هذا الصيف قادماً من بوروسيا دورتموند الألماني. وفي المجموعة ذاتها، حقق نابولي فوزاً مثيراً على مضيفه براغا 2-1 على الملعب البلدي في براغا، ومنح القائد جوفاني دي لورنتسو التقدم لنابولي (45+1)، وأدرك براغا التعادل عبر بروما (84)، لكن المدافع المالي سيدو نياكاتي سجل هدف الفوز للضيوف بالخطأ في مرمى فريقه (88). بايرن يزيد محن يونايتد وضاعف بايرن ميونيخ محن ضيفه مانشستر يونايتد عندما تغلب عليه 4-3 في مباراة مجنونة ضمن منافسات المجموعة الأولى بمسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم. ويعيش نادي «الشياطين الحمر» أزمة عميقة، ويواجه مدربه الهولندي إريك تن هاغ ضغوطات كبيرة بعد بداية موسم مخيبة للآمال، شهدت خسارته ثلاث مرات من أصل خمس مباريات في الدوري المحلي، حيث يحتل المركز 13 برصيد 6 نقاط وبفارق 9 نقاط عن جاره مانشستر سيتي المتصدر، وهذه المرة الأولى في تاريخ الدوري الممتاز التي يخسر فيها يونايتد 3 مرات في مبارياته الخمس الأولى. لكن ذلك لم يكن تبريراً للشفقة من بايرن ميونيخ الذي سجل أهدافه الأربعة عن طريق لوروا سانيه (28)، سيرج غنابري (32)، الإنكليزي هاري كين (54 من ركلة جزاء) والفرنسي ماتيس تيل (90+2)، بينما أحرز الدنماركي راسموس هويلند (49) والبرازيلي كاسيميرو (88 و90+5) أهداف يونايتد. وفي المجموعة نفسها، عاد غلطة سراي التركي من بعيد وحول تخلفه بهدفين نظيفين أمام ضيفه كوبنهاغن الدنماركي الى تعادل 2-2، وتقدم الضيوف عن طريق النرويجي محمد اليونسي (35) والبرتغالي ديوغو كونكالفيس (58)، لكن أصحاب الأرض استغلوا النقص العددي في صفوف الفريق الدنماركي بعد طرد الظهير إيلياس ييليرت بالبطاقة الصفراء الثانية (73)، وردوا بهدفي الفرنسي ساشا بويي (86) والبرازيلي تيتي (88). لاوتارو ينقذ إنتر وفي المجموعة الرابعة، أنقذ المهاجم الدولي الأرجنتيني لاوتارو مارتينيس فريقه إنتر ميلان من الخسارة أمام مضيفه ريال سوسييداد بإدراكه التعادل 1-1، وكان سوسييداد في طريقه إلى فوز مستحق عندما تقدم بهدف مبكر لبرايس منديس، لكن القائد مارتينيس حرمه من ذلك بتسجيله هدف التعادل في الدقيقة 87. وخلافاً لفوزه الكبير على جاره وغريمه ميلان 5-1 في دربي الغضب بالدوري الإيطالي السبت، ظهر إنتر بمستوى مخيب ولم يهدد مرمى أصحاب الأرض إلا فيما ندر. وفي المجموعة ذاتها، مني بنفيكا البرتغالي بخسارة قاسية أمام ضيفه سالزبورغ النمساوي 0-2 على ملعب «النور» في لشبونة، ودخل سالزبورغ المباراة بقوة وحصل على ركلة جزاء أهدرها مهاجمه العاجي كريم كوناتيه عندما سددها فوق العارضة (3)، قبل أن يحصل على ركلة جزاء ثانية إثر لمسة يد على المدافع أنتونيو سيلفا، انبرى لها هذه المرة الكرواتي روكو سيميتش وترجمها الى هدف (15). ووجه لاعب الوسط الإسرائيلي أوسكار غلوخ الضربة القاضية لبنفيكا بتسجيله الهدف الثاني لسالزبورغ بتسديدة بيسراه من مسافة قريبة، إثر تمريرة من سيميتش (51). أنشيلوتي: لدينا فريق تنافسي أكد الإيطالي كارلو أنشيلوتي، المدير الفني لفريق ريال مدريد، بعد فوزه الأربعاء على يونيون برلين (1-0)، أنه لا يركز على تحديد ما إذا كان فريقه «المفضل أم لا» لأن ذلك «لا يفيد بأي شيء» و«يجب أن تقاتل في كل مباراة». وصرح أنشيلوتي بأن «الحديث عما إذا كنا مرشحين أم لا، لا يساهم في أي شيء. هذا غير منطقي، علينا أن نقاتل في كل مباراة، والقول بأننا المرشحون لا يساهم بأي شيء». وبدا أنشيلوتي سعيدا بالمستوى الذي قدمه فريقه، رغم أن هدف الفوز للإنكليزي جود بيلينغهام جاء في الدقيقة 94. وتابع «لقد كانت مباراة صعبة في ظل التكتل الدفاعي لفريق يونيون برلين، مما لم يترك لنا أي مساحة للعب بين الخطوط. كان بإمكاننا التسجيل مبكرا، روح ريال مدريد التي ظهرت في اللحظات الأخيرة أمنت الفوز». وأضاف «أعتقد أن لدينا فريقا تنافسيا ويمكننا المنافسة والقتال في جميع المسابقات. حتى لو كنا تعادلنا اليوم، فإن فكرتي عن هذا الفريق لن تتغير». بيلينغهام: أشعر بفرحة عارمة أكد الإنكليزي جودي بيلينغهام أنه يشعر بفرحة عارمة بعد تسجيله هدف الفوز لفريقه ريال مدريد في مرمى يونيون برلين (1 - 0) في الدقيقة 94 من المباراة الأربعاء ضمن الجولة الأولى بدور المجموعات في دوري أبطال أوروبا. وقال بيلينغهام في تصريحات بعد المباراة «أشعر بفرحة عارمة الآن. أنا ممتن للعب في هذا الفريق. أتحدث عن زملائي والمدرب والعقلية والجودة الموجودة. وكذلك الجمهور. أشعر بالفخر لوجودي في هذا الفريق». وأضاف «هذه هي عقليتنا. لقد لعبنا كل الموسم هكذا. لا يهم سواء كنا متأخرين أو متقدمين في النتيجة. فنحن نمضي دائماً للأمام. هيمنا على المباراة. استحوذنا كثيرا رغم دفاعهم بشكل جيد وتنظيمهم ولا أتذكر فرصاً واضحة لهم». أورس فيشر محبط من الخسارة أعرب السويسري أورس فيشر، مدرب يونيون برلين، عن خيبة أمله، لاستقبال هدف الهزيمة أمام ريال مدريد (1-0) في الدقيقة 94، لكنه في الوقت نفسه «فخور للغاية» من أداء فريقه في أول ظهور له بدوري أبطال أوروبا. وصرح عقب اللقاء: «أشعر بخيبة أمل. إذا كان يتبقى دقيقة واحدة للحصول على نقطة من مدريد، فأنت تتفهم خيبة الأمل، لكنني فخور جداً بأداء فريقي. لقد قُمنا بكل شيء ممكن. كانت أول 30 دقيقة رائعة، وكانت مباراة متوازنة إلى حد ما. لقد لعبنا بالكثير من الانضباط، وفي أول 30 دقيقة قدَّمنا ​​مباراة جريئة جداً، ثم ارتكبنا أخطاء غير ضرورية. لم تعجبني الـ 15 دقيقة التي سبقت الاستراحة كثيراً». وقال: «لقد مارس ريال مدريد ضغوطاً مذهلة. في الشوط الثاني كنا محظوظين، لكن لم يتبق سوى دقيقة واحدة للحصول على نقطة التعادل. إنها مباراة خاصة. دوري أبطال أوروبا هو أكثر ما تحلم به كمدرب. لقد عملنا بجد لتحقيق ذلك، وهذه مكافأة للمدربين واللاعبين والنادي ككل». أندريه أونانا: خذلت الفريق قال الحارس الكاميروني لمانشستر يونايتد الإنكليزي أندريه أونانا، إنه يتحمَّل مسؤولية الخسارة أمام بايرن ميونيخ 3-4 في افتتاح دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم، الأربعاء، بعد خطئه في الهدف الأول، الذي منح العملاق الألماني زمام المبادرة. وتلقى فريق المدرب الهولندي إريك تن هاغ ثلاثة أهداف أو أكثر في ثلاث مباريات متتالية للمرة الأولى منذ عام 1978. وقال أونانا لقناة «تي إن تي سبورتس»: «بعد خطئي فقدنا السيطرة على المباراة. إنه وضع صعب بالنسبة لنا، وبالنسبة لي خاصة، لأنني الشخص الذي خذل الفريق». وأضاف: «بدايتي في مانشستر لم تكن جيدة جداً. ليست الطريقة التي أريد أن ألعب بها. كانت واحدة من أسوأ مبارياتي، وهو أمر صعب، لأن لدينا طموحاً كبيراً، ونريد الفوز بكل شيء. لقد كانت فرصة كبيرة لنا للعودة بعد الوضع الذي نواجهه». وتابع أونانا: «إنه وقت صعب. علينا أن نكون معاً، ونتعلم من أخطائنا، لأن هذا هو الشيء الوحيد الذي يجب فعله». ... وفرنانديز لأونانا: لا تلم نفسك قدَّم برونو فرنانديز، لاعب فريق مانشستر يونايتد الإنكليزي لكرة القدم، دعمه لأندريه أونانا، حارس مرمى الفريق، وطالبه بأن يتوقف عن لوم نفسه بعد خسارة الفريق 3-4 أمام بايرن ميونيخ الألماني في دوري أبطال أوروبا. وشعر أونانا (27 عاماً) بالحزن الشديد بعد المباراة، وقام زملاؤه بمواساته، وقال فيما بعد: «لقد خذلت الفريق»، وإن «مانشستر يونايتد لم يفز اليوم، بسببي». وذكر فرنانديز، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا): «الأمر لا يتعلق بأونانا. أندريه حارس عظيم. سيواصل منحنا الكثير من النقاط، وإنقاذ العديد من الكرات. ليس عليه أن يتحمل أي ذنب في الخسارة. يجب أن نتحمل الذنب كفريق، لأننا سنعبر هذه اللحظة معاً، لأننا أقوى كفريق».

مشاركة :