«الاقتصاد» تنظم أكبر تجمع للشركات العائلية من الأجيال الأول للرابع

  • 9/22/2023
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

نظمت وزارة الاقتصاد احتفالية لتكريم الدفعة الأولى من برنامج الشركات العائلية «ثبات» في دبي، وذلك في أكبر تجمع للشركات العائلية من الأجيال الأول للرابع، بمشاركة ممثلي 15 جهة حكومية، وأكثر من 45 شركة عائلية في الدولة.حضر الاحتفالية معالي عبدالله بن طوق المري وزير الاقتصاد، ومعالي عبدالعزيز الغرير رئيس مجلس إدارة غرف دبي، رئيس مجلس إدارة مجلس الشركات العائلية الخليجية، ومعالي حصة بنت عيسى بو حميد مدير عام هيئة تنمية المجتمع في دبي، وعبد الله المزروعي رئيس اتحاد غرف الإمارات، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، وراشد عبد الكريم البلوشي وكيل دائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي، والشيخ سلطان بن صقر النعيمي النائب الثاني لرئيس مجلس إدارة غرفة عجمان. وعبدالعزيز النعيمي الوكيل المساعد لقطاع تنظيم الشؤون التجارية بوزارة الاقتصاد. كما حضر الحفل فايز العطر عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الفجيرة، وأحمد اليماحي، أمين صندوق مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الفجيرة، وسلطان الهنداسي مدير عام غرفة تجارة وصناعة الفجيرة، وبدر سليم العلماء مدير عام مكتب أبوظبي للاستثمار بالإنابة، وعبدالله الحمراني مدير عام دائرة التنمية الاقتصادية بعجمان، وهاني الهاملي، الأمين العام لمكتب دبي للتنافسية. ومحمد العوضي مدير عام غرفة تجارة وصناعة الشارقة، إضافة إلى ممثلين عن مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، ومحمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة. وقال بن طوق في كلمة له «إن الدولة بفضل الرؤية الاستشرافية للقيادة الرشيدة، أولت اهتماماً كبيراً بتعزيز مسيرة النمو للشركات العائلية، باعتبارها مسهماً رئيساً في دعم تنافسية الاقتصاد الوطني واستدامته، وفي هذا الإطار، حرصت وزارة الاقتصاد على بناء منظومة متكاملة ومتطورة للشركات العائلية في الدولة، وفق أفضل الممارسات العالمية،». نمو كبير وأضاف: اقتصاد الإمارات تضاعف 25 ضعفاً خلال الـ 50 عاماً الماضية بمشاركة كبيرة من الشركات العائلية، التي تساهم بـ40% من الناتج المحلي الإجمالي للدولة، مقابل 70 % من الناتج المحلي العالمي الذي توفره هذه الشركات. وأضاف: «بلغ الناتج المحلي للدولة العام الماضي نحو 1.8 تريليون درهم، ونعول على الشركات العائلية في الدولة إلى رفع هذا الرقم حتى يصل إلى 3 تريليونات درهم بحلول 2031 عبر التوسع في اقتصادات جديدة مستدامة». وأشار إلى أن أبرز القطاعات التي ساهمت بمضاعفة الاقتصاد الوطني خلال الـ50 عاماً الماضية، تمثلت في: تجارة التجزئة، والنقل، والسياحة، والعقارات، والنفط والغاز، والتجارة، وقد واجهت هذه القطاعات تحديات كبيرة خلال جائحة كوفيد_19، لذلك كان التوجه واضحا من القيادة الرشيدة بضرورة خلق اقتصادات مستدامة جديدة للتغلب على مثل هذه التحديات، من خلال تطوير مشروع داخلي ضمن اقتصاد جديد في الشركات العائلية. وأكد أن الهدف الحالي يتمثل في جعل الإمارات الوجهة الأولى والمقر الرئيسي للشركات العائلية بالمنطقة، ونسعى من خلال برنامج «ثبات» إلى استقبال دفعتين في كل عام، الدفعة الواحدة من 7 إلى 10 شركات، تتمثل مهمتهم في ابتكار مشروع جديد قابل للتطبيق خلال مدة أقصاها 6 أشهر، ومن ثم عرض الفكرة على مستثمرين جدد، من أجل جذب المزيد من الاستثمارات للدولة. وأشار إلى أن البرنامج وحتى عام 2030 سيساهم بإيجاد عوائد سنوية للشركات العائلية تقدر قيمتها بـ 5 مليارات دولار، وأن تصل قيمتها السوقية إلى 40 مليار دولار، بجانب توفير 200 مشروع مربح من هذه الاستثمارات، لا سيما أن البرنامج تضمن تعديل وإصدار 50 قانوناً لدعم المنظومة الاقتصادية في الدولة. رؤية جديدة وخلال الاحتفالية، كرّم بن طوق أول مشروعين للبرنامج، وهما المشروع التكنولوجي «أبتيرا» لعائلة «السركال»، ومشروع المنصة الرقمية «نوتراليس» لعائلة «اليوسف». واستعرض عبدالعزيز النعيمي الرؤية الجديدة للوزارة 2023 - 2026، الخاصة بتوسيع نطاق استقبال برنامج «ثبات» للدفعات القادمة خلال السنوات الثلاث القادمة. والتي تتضمن توفير فرص التمويل لمشاريع الشركات العائلية التي تخرجت من البرنامج، بما يدعم نمو أعمالها ومشاريعها، واستقبال دفعتين سنوياً من الشركات العائلية، بواقع 7 إلى 10 شركات للدفعة الواحدة، إضافة إلى فتح باب المشاركة للشركات العائلية الموجودة خارج الدولة، للانضمام إلى البرنامج لتطوير مشاريع ومنتجات تدخل بها السوق الإماراتي، اعتباراً من 2025. وقالت هنريكي لوسزيك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة Bridgemaker: «سنعمل من الشراكة المثمرة مع وزارة الاقتصاد، على توفير نهج علمي لبناء المشاريع، ودعم الحفاظ على الإرث العائلي، مع التفكير المستقبلي، وسد الفجوة بين الجيل المؤسس للشركة العائلية، والجيل القادم لها، لا سيما أن المبادرة تهدف إلى تمكين الأجيال الجديدة للشركات العائلية، وتوسع الأنشطة في القطاعات الاقتصادية الجديدة، وضمان الاستدامة والنمو في أسواق تتميز بالتطور المستمر». وشهدت الاحتفالية استعراض مجموعة السركال لمشروعها التكنولوجي «أبتيرا»، والذي يتضمن حلاً تكنولوجياً شاملاً لإدارة الأصول واحتياجات صيانة الممتلكات، حيث من خلاله يمكن لمديري الممتلكات، إدارة شكاوى المستأجرين بسرعة وسهولة. كما عرضت مجموعة اليوسف مشروعها «نوتراليس»، وهو عبارة عن منصة رقمية متعددة الجوانب، وتجمع كلاً من منتجي المكملات الصحية والغذائية، التي لا تتطلب التراخيص الطبية، مع الخبراء الصحيين «الأطباء»، لرفع مستوى تبادل الخبرات، وفعالية المنتجات ضمن بيئة عالية الشفافية. مشاركة وشهدت الاحتفالية مشاركة قوية من الشركات العائلية في الدولة، ومنها مجموعة عبدالله الغرير، ومجموعة عيسى الغرير للاستثمار، ومجموعة الشعفار للاستثمار، ومجموعة بن هندي للمشاريع، ومجموعة الفردان، ومجموعة علي وأولاده، وشركة أنيكس للاستثمار، وجيه آند إف القابضة، ومجموعة الفهيم، والمسعود للنفط والغاز، وداماك العقارية، ومجموعة بن عمير، ومجموعة الهنداوي للتميز. والحصان القابضة، ومجموعة صديقي القابضة، والإمارات لتجارة الأعلام وساريات الأعلام، وايت روك مينارالس، ومستشفيات المانع، ومنتدى ثروات للشركات العائلية، وشبكة نوادي الرؤساء التنفيذيين، ومجموعة جاشنمال، والمزروعي العالمية، وسيف بالحصا القابضة. تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

مشاركة :