رفعت "الندوة العالمية للشباب الإسلامي" أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي العهد الأمين الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- وإلى الشعب السعودي؛ بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني الثالث والتسعين، ذكرى توحيد المملكة وبناء دولة رائدة تحت قيادة الراحل جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه. وأضافت الندوة: هي أيضًا ذكرى تُجسّد عمق التلاحم والحب والوفاء بين القيادة والشعب في هذا البلد الكريم. وأكدت أن الاحتفال باليوم الوطني يرسّخ مشاعر الولاء والانتماء لهذا الوطن العزيز المعطاء، ويرسخ في وعي أبنائه معاني النصر والعزة والمكانة السامية التي احتلتها المملكة بين شعوب العالم عبر نهجها القويم وسياستها الحكيمة وإنجازاتها الإنسانية والخيرية التي قدّمت الصورة اللائقة بها؛ لكونها مهد البعثة المحمدية وقبلة المسلمين التي تحنّ إليها القلوب، وتحفّها المشاعر بكل حب وتقدير وإعزاز. ولفتت إلى أن الرسالة الإنسانية صاحبت هذا الوطن منذ قيامه وإلى اليوم، فكان الاحتفاء به شاهدًا على الدور الإنساني المتعاظم للمملكة وعطائها السخي الذي لا ينضب، وإسهامها الوفير في دعم رسالة العمل الخيري، والوقوف إلى جانب الشعوب والمجتمعات في كثير من الأزمات والمحن؛ لتعبّر بهذا الجود عن شعبٍ نبيل ووطن كريم. ودعت الندوة العالمية أن يحفظ الله المملكة وقيادتها وشعبها، وأن يديم أمنها ورخاءها، ويحفظها من كل شر وسوء، وأن يرد عنها كيد الحاقدين ومكر الماكرين.