شارك معالي رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الدكتور محمد الجاسر اليوم في قمة المناخ بصفته رئيساً لمجموعة بنوك التنمية المتعددة الأطراف المعنية بتمويل المناخ على هامش الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة في نيويورك. وأوضح معاليه أنه من المتوقع أن تشهد القمة الكشف عن الإجراءات التي اتخذتها الدول الأكثر إنتاجا للانبعاثات لتحقيق العدالة المناخية بما يسهم في حماية مزيد من البشر من الكوارث المناخية بحلول عام 2027 ومضاعفة تمويل التكيف المناخي بحلول عام 2025. وقال معاليه : "إننا نتحد اليوم لتأكيد تأييدنا الجماعي لمبادرة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس الخاصة بشأن الإنذارات المبكرة للمناخ للجميع التي تهدف إلى ضمان أن أنظمة الإنذار المبكر تحمي جميع أعضاء الأمم المتحدة والدول أعضاء البنك الاسلامي للتنمية بحلول عام 2027". وأضاف :" أنه إذا رغبنا في إحداث فرق يجب على جميع المؤسسات العالمية أن تجتمع معا بطريقة تعاونية متعددة الأطراف وإذا عملنا بشكل فردي فلن تكون لدينا القوة الدافعة لإحداث تغييرات كبيرة في الظروف المناخية". وأكد الالتزام بدعم دول الأعضاء لمعالجة نقاط الضعف لديها وبناء القدرة على الصمود إضافة إلى التنسيق مع جميع بنوك التنمية المتعددة الأطراف لضمان الاهتمام الكامل للدور المحتمل لبنوك التنمية المتعددة الأطراف لتتبنى مبادرة الأمين العام للأمم المتحدة بشأن الإنذارات المبكرة للمناخ، وأن تكثف الدول الرئيسية المسببة لانبعاث الغازات الضارة بالبيئة والمسببة لظاهرة الاحتباس الحراري جهودها لمكافحة التغير المناخي.
مشاركة :