ماذا أقول و حرفي حار يا قلمي والحبر هاب لقاءَ السطرِ يا كَلِمي أرى السنين تباهي الدهرَ ضاحكةً و العمر لو صدقوا مازاد عن رقمِ أرى الوقار فتيًّا حين أبصركمْ أرواحكمْ كربيعٍ قطّ لم تنمِ الأرض تشهدُ والأيام شاهدةٌ أنّ الذين أرى كالشمسِ للظُّلَمِ كم كافحوا زمنًا يغتالُ بسمتهم والفقر ينهشُ ما يلقاهُ من نِعَمِ وكم تبسّمَ فانثالتْ تجاربهمْ مليئةٌ بجميل القصد والحِكَم هم الكبار كبار القدر منزلةً كل الحكايةَ تِبْرٌ جاءَ من عَدَمِ فكم ترى بينهم من باعثٍ أملًا من كاتبٍ فطنٍ أو ناثرٍ فَهِمِ و كم تجاربَ نالوهَا بمعرفةٍ تجلي الهموم بها طبٌّ من السقمِ لله درُّ سنينَ العمرِ ما فتئتْ تسقي الحياةَ من الآمالِ والألمِ النورُ أشرقَ من حرفي و قافيتي يا شعرُ نلتَ عظيمَ الفخرِ فابتسمِ و يا كرامُ كأنّ الشمسَ طالعةٌ و البدرُ ينظرنا من سامقِ القممِ بكم سأفخرُ ما زار الصباح صبا عهدٌ سأحفظهُ ما عاد لي نَسَمي ما لاح فجريَ أنتمْ نورُ بهجتِهِ هنا الكبارُ..كبار القدر و الشّيَمِ و اللهَ أسألُ بالتوفيق يكلؤكم بالحب يجمعكم ما هلَّ من ديمِ لكم عظيمُ ودادي كحل قافيتي كل احتراميَ والإجلالُ من قلمي ختامها يا كبار القدر منزلةً كل الحكايةِ..تبرٌ جاء من عدمِ