تنفس فريق الظفرة الصعداء في الدقيقة 91 وعادل النتيجة أمام الوصل 2-2، بعد أن كان خاسراً في الدقيقة 38 بهدفين نظيفين، قبل أن يقلب فرسان الغربية الطاولة على الإمبراطور ويقلص الفارق أولاً عبر هرماش ثم يسجل هدفاً حصد النقطة المهمة عبر نجمه السوري عمر خريبين الذي سدد وسط غابة من السيقان. جددت نقطة التعادل آمال الظفرة في البقاء ضمن مصاف دوري الخليج العربي، بعد أن وصل رصيده إلى 24 نقطة، في حين فقد الوصل نقطتين غاليتين من رصيده ليبقى ثالثاً برصيد 35 نقطة، وبفارق المواجهات المباشرة فقط عن الوحدة. وعقب المباراة قال مدرب الظفرة السوري محمد قويض: رغم سعادتي بتعادل الزمن القاتل أمام فريق بحجم الوصل الذي يحتل المركز الثالث بعد أن كان فريقي قد تأخر بهدفين نظيفين، إلا أنني حزين جداً للإنذار الثالث الذي حصل عليه السنغالي ماكيت ديوب الذي منحه الحكم البطاقة الصفراء التي لا يستحقها، حيث كان يتحدث مع الحكم بصورة ودية باعتباره كابتن الفريق والكرة لم تكن فيها ما يستحق ذلك، وكذلك الحال بالنسبة للبطاقة التي نالها المدافع عبد الرحمن يوسف ليفقد الفريق جهودهما في المباراة المقبلة دون وجه حق. وأبدى قويض سعادته بالتعادل الذي تحقق في توقيت مهم مما أبقى على حظوظ الفريق ضمن أندية المحترفين، حيث يأمل فرسان الغربية حصد 4 نقاط جديدة وبلوغ 28 نقطة لتأمين البقاء دون النظر لنتائج الآخرين المهددين بالهبوط، مما يعني حاجة الفريق إلى 4 نقاط من المباريات المتبقية الخمس، ومنها: مباراتان بملعب الظفرة بالغربية أمام فريقي الوحدة والشباب وثلاثة خارج ملعبه أمام الشارقة ودبا والجزير. وقال قويض: علينا أن نرفع شعار الاعتماد على الذات دون النظر لنتائج الآخرين، وأنا راض عن الأداء للاعبي فريقه أمام الوصل رغم دخول الفريق المباراة وفي ذهنه فوز الوحدة على الفجيرة، على اعتبار أن تلك النتيجة تصب لصالح الظفرة، وهي ألقت دون شك بظلالها على أداء فريقنا الذي حقق طفرة نوعية في الأداء رغم تفاوت المستوى من لقاء إلى آخر، ولكن الفترة الحالية ما يهم فيها حصد النقاط وليس الأداء لتجاوز مرحلة الخطر. وأضاف المدرب قويض بأن فريقه يسير بخطى ثابتة بدعم من مجلس الإدارة وشركة كرة القدم ورغبة من اللاعبين لتجاوز هذا الظرف الصعب وبناء فريق يحقق الاستقرار في المواسم القادمة التي بدأت ملامحها من خلال الطفرة المتوالية التي يسير عليها فرسان الغربية في الدور الثاني، رغم سوء الطالع الذي ظل يلازم الفريق الذي خسر نقاطاً لا تضيع كحال مباراة الوصل التي كان يجب أن يخرج فيها الفريق فائزاً ليقترب من منطقة الأمان لولا سوء الحظ وبعض الأخطاء التي رافقت سير المباراة. وقال قويض: الفريق برجاله قادر على تجاوز تلك الظروف ولا خوف عليه بعد أن عاد من بعيد، رغم كل كوابيس الهبوط وصراع البقاء التي عاشها في الفترة الماضية. طالب التحكيم بعدم معاملة اللاعبين بقسوة صالح بن جذلان: الإصرار سلاح الظفرة الفعَّال ثمّن صالح بن جذلان المزروعي رئيس مجلس إدارة نادي الظفرة حماس وإصرار لاعبي فريق الظفرة الذين كافحوا حتى آخر دقيقة من عمر مباراتهم أمام فريق الوصل الذي يحتل المركز الثالث في ترتيب دوري الخليج العربي، مؤكداً أن ذلك الإصرار الذي تواصل على مدى الأسابيع الماضية قادر على قيادة الفريق إلى تجاوز الظروف الحالية التي يمر بها. واعتبر أن الظفرة ما زال في مرحلة الخطر ما يتطلب الاعتماد على الذات دون النظر لنتائج الفرق المهددة بالهبوط، حيث تكون الفترة المقبلة قبل استئناف دوري الخليج العربي في الثامن من ابريل/ نيسان فرصة طيبة لإعداد الفريق لما تبقى من مباريات المسابقة. وأضاف: مع احترامنا الكامل لكوادرنا التحكيمية وثقتنا فيهم، إلا أننا نأخذ على بعضهم تعاملهم مع اللاعبين بنوع من القسوة، بلا مبرر وذلك نتيجة سوء الفهم أحيانا أو تعابير الوجه، أو التهديد بلا مبرر لذلك ما يتطلب أن يركز خبراء التحكيم على ضرورة بقاء الود بين الحكام وجميع اللاعبين خلال المباريات، وفي كيفية استخراج البطاقة وإشهارها في وجوه اللاعبين بدون استثناء ودون استفزاز أو انفعال والذي من الممكن أن يكون له آثار سلبية، لأننا جميعا بشر ولنا مشاعر وأحاسيس ما يتطلب توفر الاحترام المتبادل الذي من شأنه أن يسهم في طفرة كرة القدم الإماراتية التي نعمل جميعا من أجلها. كالديرون: حذّرت فريقي من الكرات الثابتة أكد مدرب فريق الوصل الأرجنتيني غابرييل كالديرون أن فريقه خسر نقطتين في توقيت صعب من عمر المباراة بسبب بعض الأخطاء الفردية وعدم التركيز في الدقائق الأخيرة من عمر المباراة، إلا أن ذلك يمنع التأكيد بأن الفريق كله دون استثناء أدى مباراة جيدة، ومازال مشوار دوري الخليج العربي طويلاً ليبقى الطموح مستمراً بالمحافظة على المركز الثالث بعد أن حسم الأهلي والعين المركزين الأول والثاني في الترتيب العام لدوري الخليج العربي. ورداً على سؤال قال مدرب الوصل كالديرون بأن فريقه لم يتأثر بغياب بعض عناصره الأساسية لأن البقية أدوا دورهم كاملاً، بالرغم من تقليص الظفرة الفارق بهدف من كرة ثابتة والتي يتخصص فيها الفريق الظفراوي الذي نجح في تسجيل 7 أهداف في المسابقة من كرة ثابتة كما حدث في المباراة أمام الوصل، حيث كان ثلاثة لاعبين من فريق الظفرة دون رقابة بالرغم من تنويهه للاعبين بأن الظفرة سجل سبعة أهداف من كرات ثابتة وطلب منهم الحذر في مثل هذه الكرات. هزاع سالم: أهدرنا نقطتين قال لاعب فريق الوصل هزاع سالم، إن فريقهم لعب مباراة جيدة لا غبار عليها أمام خصم لعب على أرضه ووسط جماهيره ومن أجل الفوز للابتعاد عن منطقة الخطر، وتابع: كان للوصل طموح الفوز ليحافظ على حظوظه بالمركز الثالث وعملنا للفوز بالنقاط الثلاث، إلا أننا اصطدمنا بفريق عنيد استطاع أن يحقق نتائج إيجابية في مبارياته الثلاث الأخيرة، وقد أضعنا فرصتين في الشوط الثاني وكان من الممكن أن تحسم نتيجة المباراة إلا أن سوء الحظ حرم فريقنا من الفوز وهاردلك لفريقنا ضياع النقطتين. عمر خريبين: نقطة مستحقة ذكر محترف فريق الظفرة السوري عمر خريبين صاحب هدف التعادل الغالي بأن التعادل مستحق بعد أن عبس الحظ أمام الفريق للخروج بنقاط المباراة الثلاث أمام فريق بحجم الوصل الذي يحتل المركز الثالث في ترتيب دوري الخليج العربي. وقال: نجحنا بعد أن تأخرنا بهدفين في تحقيق التعادل في زمن صعب نتيجة الإصرار والعزيمة، ودون يأس حيث استطاع الفريق العودة للمباراة، وقد التزمنا بتوجيهات ورؤية مدرب الفريق محمد قويض بين الشوطين، وقد تمكنا بالفعل من تحقيق التعادل بل إن الفوز كان ممكناً لو امتد الوقت قليلاً، بعد أن لعبنا مباراة مفتوحة وكان هدفنا تحقيق الفوز أمام فريق الوصل الذي يعد من الفرق القوية بدليل مركزه الحالي.