أنهت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية تعاملاتها خلال آخر جلسات الأسبوع أمس على خسائر واضحة، وفقد مؤشر السوق العام نسبة 0.42 في المئة، أي 29.22 نقطة، ليقفل على مستوى 6936.46 نقطة بسيولة بلغت 49.6 مليون دينار تداولت عدد أسهم 209.2 ملايين سهم من خلال 12448 صفقة، تم تداول 122 سهما ربح منها 36 سهما، وخسر 76 سهما، بينما استقر 10 أسهم فقط من دون تغير. وكذلك خسر مؤشر السوق الأول نسبة 0.43 في المئة، أي 32.78 نقطة ليقفل على مستوى 7582.36 نقطة، بسيولة بلغت 30.8 مليون دينار، تداولت عدد أسهم 100.3 مليون سهم عبر 6963 صفقة، تداولت 31 سهما، ربح منها 5 أسهم فقط، وخسر 24 سهما، بينما استقر سهمان فقط دون تغير، وخسر مؤشر السوق الرئيسي نسبة 0.38 في المئة، أي 21.79 نقطة ليقفل على مستوى 5738.44 نقطة بسيولة بلغت 18.7 مليون دينار تداولت عدد أسهم 108.9 ملايين سهم من خلال 5485 صفقة، تم تداول 91 سهما، ربح منها 31 سهما، وخسر 52 سهما، بينما استقر 8 أسهم فقط من دون تغير. تذبذب الأسعار بدأت جلسة الأسبوع الأخيرة أمس في بورصة الكويت على تراجعات وكانت بضغط من الأسهم القيادية، بعد أن افتتحت الأسواق الآسيوية على انخفاضات واضحة، وكان هناك أيضا تراجع لأسعار النفط وان كان محدودا، لتتراجع الأسهم القيادية بضغط من سهم أجيلتي، ثم بيتك، وزين، وبوبيان، وبتروكيماويات، والصناعات، وبنك بوبيان، والوطني، وكان هناك حراك ايجابي على أسهم كتلة إيفا بقيادة سهم إيفا فنادق، الذي حقق ارتفاعا كبيرا بنسبة فاقت 15 في المئة، كما لحق به سهم ايفا محققا 3 في المئة أيضا، ومتصدراً الأسهم من حيث النشاط ومن حيث السيولة، متفوقا على الأسهم القيادية. وكذلك ارتفع سهما ارزان وعقارات الكويت، وبعد يومين من نهاية استحقاق سهم وربة كابيتل استمرت تداولات السهم نشطة ولكنه تذبذب خلال الساعة الأخيرة، وفقد كثيراً من إيجابيته، حيث بلغت مكاسبة 15 في المئة إلا أنه قلصها كثيرا في ختام تعاملات البورصة، وشهد سهم عربي قابضة ضغطا، وتراجع الى مستويات 506 فلوس ولكنه خلال فترة المزاد كان هناك دخول قوي على السهم وارتداد كبير، ليقفل على مستوى 529 فلسا، مستعيدا معظم خسائره التي كبدها خلال الجلسة، وشهدت بقية الاسهم تداولات فاترة نوعا ما، وغلب عليها اللون الأحمر لتنتهي الجلسة الأخيرة خلال هذا الاسبوع على تراجع، وبعد أن انتهى استحقاق مهم، وهو سعر الفائدة في الاقتصاد الأميركي والذي ثبته الفدرالي الأميركي مساء الأربعاء، ولكن بحديث اشار الى تشدد جديد خلال نوفمبر القادم سيكون وفقاً للبيانات شهر سبتمبر وأكتوبر القادم. واستمرت حالة تباين في أداء مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي، حيث استمر الضغط اكثر، وبعد حديث الفدرالي عن رفع جديد الفائدة سيكون خلال نوفمبر خسر مؤشر السوق السعودي حوالي نقطة مئوية، لتتأثر أسواق الإمارات، وقطر، والبحرين، بينما سجلت مؤشرات الكويت ومسقط خسائر، وكانت أسعار النفط تتداول بحدود 92 دولارا ونصف لبرميل برنت.
مشاركة :