«شبيه نانسي» المتداولة صوره في مواقع التواصل الاجتماعي لم يكن سوى رجل يعاني من زيادة في الهرمونات الأنثوية، انتهى به المطاف مع آخرين خلف القضبان في تهمة تشبه بالنساء، قبل أن تنقذهم تقارير طبية أكدت أن انحراف سلوكهم لم يكن اختياريا. قصته و3 آخرون من أشباهه نظرتها المحكمة الجزائية في جدة بعد ضبطهم برفقة آخر عن طريق هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في أحد المطاعم إثر ورود بلاغ عن تجمع شابين مع 3 فتيات متبرجات لا يرتدين العباءة، حيث حاولوا الهرب عند مشاهدتهم الهيئة وتم ضبطهم وتبين أنهم متشبهون بالنساء في الشكل والهيئة، إذ عمدوا إلى إطالة أظافرهم وتخريم الإذن ونفخ أثدائهم وحلق شعر الوجه واليدين والرجلين باستثناء شخص واحد كان يرافقهم، كما ضبط بحوزة أحدهم صور ومقاطع فاضحة في هاتفه وتبين أن صوره منتشرة في مواقع التواصل ويلقب بـ«شبيه نانسي». وطبقا للمعلومات التي تابعتها «عكاظ»، أفاد المتهم أنه يعاني من زيادة في الهرمومات الأنثوية والأعضاء التناسلية، واعترف بنفخ شفتيه وتنميص حاجبيه وثقب أذنيه منذ صغره، مرجعا بروز ثدييه لزيادة الهرمون الأنثوي لديه، وقال إن الصور التي انتشرت له في مواقع التواصل الاجتماعي بلقب شبيه نانسي ليس له علاقة بها إذ كان مصدرها أحد الأشخاص طلب التصوير معه ونشرت من قبله. المحكمة الجزائية بدورها استعانت بتقارير طبية للتأكد من إفادات المتهمين، حيث بينت التقارير أن سلوكهم سببه إصابتهم بزيادة في الهرمونات الأنثوية، وأمام ذلك خففت المحكمة الحكم مكتفية بسجن اثنين منهم شهرين وجلد آخر أربعين جلدة لتستره عليهم، فيما ما زلت بصدد إصدار الحكم على متهمين آخرين.
مشاركة :