الحمد لله رب العالمين الذي اكرمنا بقيادة رشيدة وبرجل عظيم خدم بلاده بإخلاص وطيبة قلب، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-، جاءته احلامه وامانيه مدعومة بتوفيق الله لقيادة وطن عظيم وشعب أبي -بل انه خادم للاسلام والمسلمين، والحمد لله رب العالمين لرؤية مستقبلية متميزة ولمن يمتلك حلما عظيما لبلاده، لأحد صناع التاريخ العظماء الذين تخلد أسماؤهم، لحفيد صقر الجزيرة ولي العهد الأمين رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- لنحتفي سويا اليوم بمرور (93 عاما) على توحيد المملكة العربية السعودية. فالدورالذي يقوم الامير محمد بن سلمان دور كبير على الساحتين الإقليمية والدولية من خلال حسه الإنساني وتعاملاته الراقية، والتي تجسد فيها إيمانه الصادق وطموحه اللامحدود، بتسخير قدرات وطنه البشرية والاقتصادية والطبية والعلمية والمالية لنشر الإسلام وتبليغ الرسالة والإسهام في تحقيق الأمن والسلام العالمي ومحاربة الجريمة، وجهوده المباركة في سبيل تحقيق الوحدة والتضامن الاسلامي، برؤية ثاقبة للإسلام الوسط، من مكانة وطنه الدينية المقدسة وموقعه الاستراتيجي والاقتصادي بمجموعة الدول العشرين بحكمة وتقدير للمسؤولية في مراحل مختلفة وبحنكة ودراية ومعرفة بمخاطر ما هو قادم، وإيجاد الحلول المناسبة مع الحرص على إبقاء الدور السعودي تجاه الخارج في قمة وهجه ودليله، والحفاظ على وتيرة الاهتمام نحو الداخل من غير نقصان في كل الميادين: مشاريع عملاقة ومدن اقتصادية ونهضة علمية ورياضية شاملة في كل مدينة ومحافظة، إيذانا ببدء مرحلة جديدة تحمل تباشير الخير لأبناء وطنه المملكة العربية السعودية ولقائده خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- نحو الرقي والتطور والازدهار بمشيئة الله.
مشاركة :