«الصكوك الوطنية» توزع 4% عوائد سنوية

  • 3/13/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت الصكوك الوطنية، أن منتجاتها الادخارية والاستثمارية استمرت في تحقيق أداء متميز طوال العام 2015 مقارنة بالبنوك والمؤسسات المالية الأخرى في الدولة، حيث بلغ معدل العوائد السنوية التنافسية (من وعاء المضاربة) والجوائز والمكافآت التي توفرها الشركة (من أموالها الخاصة) 4%. وكشفت الشركة أن المدخرين في ستيب آب صكوك لمبلغ 50.000 درهم وما فوق ولفترة 3 سنوات حصلوا على عوائد سنوية تصل إلى 4% فيما حصل المدخرون في تيرم صكوك لمبلغ 50.000 درهم ولفترة ثلاث سنوات على عائد سنوي بلغ 3% مقابل 2.25% على المبلغ نفسه في فئة تيرم صكوك لسنتين. وبلغ معدل العائد السنوي على صكوك الادخار المنتظم 2.82% وسجلت صكوك الادخار للسيدات لمبلغ 25.000 وما فوق عوائد سنوية بمعدل 2.94% أما صكوك المواطنين لمبلغ 25.000 درهم وما فوق فحققت عوائد سنوية بمعدل 2.08%. كما أظهرت نتائج الشركة المملوكة بالكامل لمؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية - الذراع الاستثمارية لحكومة دبي - أن إجمالي عدد المدخرين المنتظمين من المواطنين والمقيمين في الإمارات ارتفع بنسبة 82% في العام 2015 مقارنة مع العام الماضي. وشكل 2015 عاماً متميزاً من النجاح للصكوك الوطنية، حيث استطاعت شركة الصكوك الوطنية - الخاضعة للتدقيق من قبل دائرة التدقيق التابعة لحكومة دبي، ومن قبل هيئة فتوى ورقابة شرعية مستقلة بالإضافة إلى جهات تدقيق خارجية مستقلة - استقطاب المزيد من المواطنين إلى برنامج خطتي للادخار المنتظم وكان لفئة القصر من مواطني الإمارات الحصة الكبرى من هذه الزيادة فقد ارتفع عددهم في العام 2015 بنسبة 99% مقارنة بالعام 2014، فيما ازداد عدد المواطنات في فئة الادخار المنتظم 80% و78% للمواطنين وذلك مقارنة بالعام 2014. أما المدخرون المنتظمون من المقيمين في الإمارات فقد ارتفع عددهم على الشكل التالي: 95% للقصّر 88% للرجال و74% للنساء المقيمات مقارنة بالعام 2014. وتعليقاً على هذه النتائج قال محمد قاسم العلي الرئيس التنفيذي لشركة الصكوك الوطنية: إن مقياس نجاح عملنا في الصكوك الوطنية هو بالنتائج الاستراتيجيةالتي تحققها الشركة من حيث تنامي عدد المدخرين والمستثمرين الباحثين عن عوائد طويلة الأجل ومنخفضة المخاطر. من هنا نقول إن عوائدنا السنوية لعام 2015 لا تزال الأفضل في فئة منتجات الادخار المماثلة في الدولة على الرغم من الظروف والتحديات التي سادت بسبب هبوط أسعار النفط وتذبذب الأسواق.

مشاركة :