أمزميز(المغرب)/ الأناضول تواصل السلطات المغربية والهيئات غير الحكومية، الجمعة، عمليات تجهيز ونصب الخيام بعد الزلزال المدمر الذي ضرب شمال ووسط المملكة في 8 سبتمبر/ أيلول الجاري. وبحسب مراسل الأناضول، فإن عمليات إيصال المساعدات استمرت في بعض المناطق المتضررة، فضلا عن مواصلة توزيع الخيام والحاجيات على المتضررين. وبموازاة ذلك، قامت السلطات والجمعيات غير الحكومية بنصب مستودعات كبيرة لتلقي المساعدات، وإعادة توزيعها على المناطق المتضررة. وبمدينة أمزميز (60 كلم من مراكش) بدأت الحياة تعود تدريجيا إلى طبيعتها، حيث فتحت المقاهي والمتاجر والمحلات التجارية، فيما لم تفتح أخرى بسبب تضررها في بلدات مجاورة يتواجد فيها العديد من المخيمات بأحيائها. وبخصوص القرى الأكثر تضررا، فإن الأسر تعيش وسط الخيم وتحاول التأقلم مع الوضع الجديد، مثل قرى "أمين تلا" بضواحي أمزميز، وتكخت وأداسيل بضواحي مدينة شيشاوة، وفق مراسل الأناضول. وفي حديث لمراسل الأناضول، قال محمد عبد الخالق، صاحب فندق قريب من أمزميز إن سكان المنطقة لا زالوا يعيشون تداعيات الزلزال، اجتماعيا ونفسيا. وأبرز عبد الخالق أن السياح لا يزالون يزورون المنطقة رغم الزلزال، وأن عددا من السياح والمغاربة المقيمين في فندقه جاؤوا من أجل إيصال المساعدات. وتعمل الجمعيات على تلقي المساعدات من جهة، ومعرفة حاجيات المتضررين من جهة ثانية، من أجل إيصال هذه المساعدات. وتطوع العديد من المواطنين للعمل مع هذه الجمعيات، التي وظفت حرفيين آخرين من أجل صناعة الخيام أو حاجيات المتضررين. وفي 8 سبتمبر الجاري، ضرب زلزال بقوة 7 درجات على مقياس ريختر عدة مدن مغربية كبرى مثل العاصمة الرباط والدار البيضاء ومكناس وفاس ومراكش (شمال)، وأغادير وتارودانت (وسط)، مخلفا 2946 وفاة و6125 إصابة، إضافة إلى دمار مادي كبير، وفقا لأحدث بيانات وزارة الداخلية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :