بيروت الخليج: بحثت الحكومة اللبنانية، خلال اجتماعها الماراثوني والاستثنائي، أمس، مشكلة النفايات وتراكمها في لبنان منذ أكثر من 8 أشهر، ووافقت في نهايته على خطة النفايات، باعتماد المطامر والمعالجة. وقال نهاد المشنوق، وزير الداخلية اللبناني، إن 99 في المئة من أزمة النفايات في لبنان حُلت خلال اجتماع للجنة حكومية مكلفة بمتابعة هذه القضية. وعلى هذا يعقد قبل ظهر اليوم، لقاء تشاوري بين النائب طلال أرسلان، وتيمور وليد جنبلاط في الشويفات، بحضور الوزراء المعنيين ومشايخ المنطقة وفعاليات بلدية وحزبية وهيئات المجتمع المدني، للبحث في ملف النفايات والقرارات الصادرة على اللجنة الوزارية المختصة بالملف. من جهة ثانية، مثلت إليزابيث ريتشارد المرشحة لمنصب سفيرة الولايات المتحدة، إلى لبنان، أمام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي، حيث شرحت الخطوطَ العريضة التي ستنتهجها في حال تمّ اعتمادها رسمياً، فاعتبرت أن الأمن الحقيقي يحتاج للدعم من قيادة سياسية فعَّالة، ولبنان يشهد عدم وجود رئيس للجمهورية على مدى سنتين تقريباً، وهذا وقت طويل جداً، مشددة على أن الوقت حان الآن ليتمسَّك لبنان بمبادئه الديمقراطية وينتخب رئيساً وفق الدستور اللبناني. أمّا في ملف حزب الله، فلفتت ريتشارد إلى أن الإدارة الأمريكية تؤيد بقوة قانون منع التمويل الدولي عن حزب الله الذي، أقره الكونغرس في ديسمبر الماضي، إلّا أنها أوضحت أن هدفنا هو تفكيك الشبكة المالية الدولية لحزب الله، فيما ندعم المؤسسات اللبنانية والشعب اللبناني، واعتبرت أن نجاح القطاع المصرفي اللبناني، وهو العمود الفقري لاقتصاد البلاد، وإذا تم اعتمادي، فسوف أكرس نفسي للعمل مع القطاع المالي اللبناني لتعزيز تعاوننا في مكافحة تبييض الأموال، وتمويل الإرهاب، وأشارت إلى أن التدخل الجاري لحزب الله في سوريا، والذي اضطلع به من دون موافقة الشعب اللبناني، يتناقض مع إعلان بعبدا في العام 2012، والذي ينص بوضوح وحكمة على سياسة النأي بالنفس عن التورط الخارجي، لافتة إلى أن أنشطة حزب الله في سوريا تخلق تحديات أمنية خطرة على لبنان. على خط آخر، التقى رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط، أول أمس، الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، تتويجاً لزيارته إلى باريس، وعلمت الخليج من مصادر الحزب أن هولاند طرح أسئلة على النائب جنبلاط فيما خص الانتخابات الرئاسية اللبنانية. من جهته أكد جنبلاط للرئيس الفرنسي أنه لا إمكانية لانتخاب رئيس جديد، ما دام هناك فريق يعطِّل هذه الانتخابات، وبالتالي يعطل المؤسسات ويشل البلاد.
مشاركة :