زار سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، فعاليات الدورة الثانية من مهرجان ومزاد ليوا للتمور، المقام تحت رعاية سموه وبتنظيم من لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي وبالتعاون مع نادي تراث الإمارات. ويقام المهرجان في مدينة ليوا بمنطقة الظفرة، وتستمر فعالياته حتى 30 سبتمبر الجاري. واستهل سموه الزيارة بتفقد مزاد التمور الذي يقام بشكل يومي طيلة أيام المهرجان، ويهدف إلى إبراز التمور الإماراتية وجودتها لكافة الزوار المهتمين باقتناء أجود وأفخر أنواع التمور. وتفقد سموه عدداً من الأجنحة المشاركة والجهات الحكومية والخاصة التي تعرض آخر المستجدات والتقنيات الحديثة المستخدمة في زراعة النخيل وصناعة التمور، واستمع إلى شرح حول الفعاليات التراثية والمسابقات الخاصة بالمزارعين ومنتجي التمور وتعرف على عدد من المسابقات التي يضمها المهرجان. وزار سموه جناح المملكة الأردنية الهاشمية، التي تحل ضيف شرف في مهرجان ليوا للتمور، حيث تعد مشاركتها إضافة نوعية للمهرجان، ومناسبة لتعزيز العلاقات بين المزارعين في الإمارات والأردن في مجال التمور وما يرتبط به من صناعات. وشملت جولة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، أجنحة كل من.. مشروع الغدير للحرف الاماراتية التابع لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، ودائرة البلديات والنقل، وبلدية منطقة الظفرة، ومجموعة أغذية "الفوعة للتمور"، وشركة أبوظبي لإدارة النفايات " تدوير"، ودائرة التنمية الاقتصادية، ولجنة ادارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي، ونادي تراث الإمارات، وديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، ولجان تحكيم مسابقات مزانية التمور ومسابقة تغليف التمور، وشركة أبوظبي للخدمات الصحية "صحة"، ومجلس أبوظبي للجودة والمطابقة. كما اطلع سموه على مجموعة من الأنشطة التراثية المصاحبة والمخصصة للزوار في ساحة الفعاليات والمسابقات، مثل مزاينة التمور وتغليفها، والمسابقة الدولية لزيت الزيتون، وقرية العسل، ومسابقة الطبخ والقرية التراثية، بالإضافة إلى القسم الخاص بالتصوير الفوتوغرافي والرسم ضمن فئتي النخلة والتمور والحياة البرية والبحرية في منطقة الظفرة. والتقى سموه خلال الجولة، عدداً من المشاركين واستمع إلى آرائهم، حيث أكدوا اهتمامهم وحرصهم على المشاركة في الدورة الثانية من مهرجان ومزاد ليوا للتمور. وأشاد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، في ختام الزيارة، بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ودعم سموه اللامحدود للمهرجانات التراثية، ما عزز مكانتها حتى أصبحت من أهم الفعاليات التي تُعنى بالمحافظة على تراث دولة الإمارات ورفع الوعي المجتمعي بالقيمة التي يحملها التراث الثقافي الإماراتي. وأشار سموه إلى أن المهرجان والمزاد يسهم بما يتضمنه من مشاركات محلية واقليمية ودولية، في تبادل المعرفة بين المزارعين الإماراتيين ونظرائهم المشاركين من الدول الشقيقة والصديقة، ويروج دولياً للمنتجات الإماراتية ويدعم الصناعات المحلية وأصحاب المشاريع الصغيرة. ونوه سموه بفعاليات ومسابقات المهرجان التي تعرض المنتجات الإماراتية المميزة خصوصاً الصناعات المتربطة بشجرة النخيل والتمور والتعريف بأهميتها وتقديمها للجمهور بأجمل صورة. وقال سموه "إن ما تحققه المهرجانات التراثية من نجاح متواصل يؤكد صحة النهج الذي سار عليه المغفور له الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيّب الله ثراه" من بسط الخضرة والنماء في كافة أنحاء الدولة وفي العناية بالنخلة رمز الحياة والعطاء". وثمن سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، الجهود التي بذلتها لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في إمارة أبوظبي في تنظيم المهرجان، والمشاركة الفاعلة من جميع المؤسسات والجهات الحكومية والرسمية والخاصة وجميع الرعاة والداعمين للمهرجان في دورته الثانية، والدور الكبير الذي يؤدونه خدمة لإستراتيجية صون التراث الثقافي. رافق سموه خلال الزيارة سعادة أحمد مطر الظاهري، رئيس مكتب سمو ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وسعادة عيسى حمد بوشهاب، مستشار سمو رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وسعادة ناصر محمد المنصوري، وكيل ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وسعادة محمد علي المنصوري، مدير عام بلدية منطقة الظفرة، وسعادة العميد حمدان سيف المنصوري، مدير مديرية شرطة منطقة الظفرة، وسعادة حمد خميس المنصوري، المدير التنفيذي لمستشفيات الظفرة، وعبيد خلفان المزروعي، مدير إدارة التخطيط والمشاريع في لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، وسعادة مبارك علي القصيلي المنصوري، مدير مزاينة التمور بالمهرجان وعدد من كبار المسؤولين. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :