- الكعبي: نشكر "مجموعة الحبتور" على مواصلة رعايتها للحدث الانساني الكبير. - خلف الحبتور: حريصون على دعمنا المستمر عرفانا للوطن الغالي. …………………………………………………….. دبي في 22 سبتمبر / وام / عقدت اللجنة العليا المنظمة لسباق زايد الخيري ومجموعة الحبتور مؤتمراً صحفياً اليوم بالمقر الرئيسي لمجموعة الحبتور في دبي، وبحضور معالي الفريق (م) محمد هلال الكعبي رئيس اللجنة، ورجل الأعمال خلف الحبتور، مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة الحبتور.وأثنى الكعبي على مبادرات رجل الأعمال خلف الحبتور، وحرصه على رعاية السباق منذ 8 سنوات، والمشاركة في هذه المبادرة الإنسانية العظيمة بإرثها وأصالتها، انطلاقاً من رؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله” والذي وجه بإقامة السباق وانطلق بنسخته الأولى في 2001.وأوضح: "يواصل (نهر العطاء الإنساني) والمتمثل في سباق زايد الخيري تدفقه داخل وخارج الإمارات، ونستعد لانطلاق النسخة 17 في 4 نوفمبر المقبل بمدينة ميامي الأمريكية، بالتعاون والتنسيق مع سفارة الدولة في واشنطن، وهذا الحدث الكبير هو ملك لكل الإماراتيين، وندعو المؤسسات الوطنية للمشاركة في أعمال الخير، وأن تحذو حذو مجموعة الحبتور في رعاية السباق الذي يعود ريعه للمستشفى التخصصي لأبحاث الكلى من خلال المؤسسة الوطنية لأبحاث الكلى (ناشيونال كيدني فاونديشن)".وأعلن الكعبي أن العديد من المؤسسات الوطنية، تشارك في رعاية السباق والمتمثلة في القوات المسلحة، ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، ووزارة الداخلية ممثلة في "فزعة"، والهلال الأحمر الإماراتي، ومؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم.وقال: "هناك يوم إماراتي احتفالي سيتم تنظيمه بالتزامن مع السباق، وبالتنسيق بين سفارة الدولة في أمريكا ودائرة الثقافة والسياحة- أبوظبي، وندعو أيضاً دائرة السياحة في دبي للمشاركة في هذه الفعالية، لما لها من ثقل كبير وخبرة طويلة، كما تساهم (طيران الاتحاد) و(طيران الإمارات) بتوفير التذاكر، وسيتواجد في الفعالية جميع الطلبة المبتعثين والدارسين في الولايات المتحدة، ونرحب بالجميع في هذا الحدث الإنساني الكبير، الذي يعكس جهود الإمارات الريادية في مجالات العمل الإنساني".وأشار إلى أن رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة "حفظه الله"، ترسخ القيمة الإنسانية الكبيرة التي يمثلها هذا السباق، وتخصيص ريعه لعلاج مرضى الكلى، والتقدير الذي حظي به من الأوساط الأمريكية، والكونجرس الأمريكي، الذي قدم شهادة تقدير لصاحب السمو رئيس الدولة، عرفانا منه برسالة السباق الانسانية السامية، وانطلاقاً من إرث الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، ويتضح أثر ذلك في التجاوب والتفاعل الكبير من أبناء الدولة والمقيمين وجميع المتابعين لفعالياته.وقال: "فخورون برعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، لسباق زايد الخيري بأبوظبي في 4 ديسمبر 2023، ضمن احتفالات الدولة بالعيد الوطني، والذي سيعود ريعه للأبحاث والعلاجات المبتكرة الخاصة بأمراض السرطان، وتقديم الدعم لمركز أبوظبي للخلايا الجذعية، والذي يمثل فخراً لكل إماراتي بما يقدمه من جهود كبيرة وأبحاث مبتكرة، تعزز مكانة الإمارات وتميزها الريادي عالمياً.وذكر معالي الكعبي أن الترتيبات الخاصة بإقامة نسخة السباق في ولاية كيرالا الهندية بانتظار الاجتماع الذي سيعقده مع معالي وزير الرياضة الهندي في الفترة المقبلة، لاسيما أن هناك توقعات بمشاركة نحو 200 ألف متسابق في "حب زايد"، وقيمه الموروثة، مشيداً بمبادرة الجانب الهندي في تكفله بإقامة السباق، ليكون النجاح امتداداً لما حققه في جميع النسخ السابقة في مصر وأمريكا منذ انطلاقته.ووصف رجل الأعمال خلف الحبتور استمرار رعاية سباق زايد الخيري، بأنه يمثل "رد الدين" للوطن الذي يمنح أبناءه العطاء بلا حدود، خاصة أن السباق يحمل اسماً غالياً وعزيزاً على قلوب الجميع، بإرث إنساني شامخ وصل جميع أنحاء العالم، ليرسخ مكانة الإمارات ورؤيتها الإنسانية العالمية في تعزيز القيم السامية التي تدعو للخير والتسامح والتعايش.وأوضح: “من نهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ”طيب الله ثراه"، وأخيه المغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، نقتفي الأثر الطيب، ونحرص على تواجدنا في هذا الحدث الإنساني عرفانا بالجميل للوطن الغالي، الذي يعلو بقيمه وإنسانيته وجهوده الكبيرة في الأعمال الإنسانية بجميع أنحاء العالم، ونتطلع لنجاح جديد لسباق زايد الخيري في الولايات المتحدة، ونتشرف بتواجدنا المستمر في رعاية السباق الذي يذهب ريعه للأعمال الإنسانية في علاج مرضى الكلى، ليمثل هذا الحدث رسالة سلام ومحبة من الإمارات إلى العالم".وأشاد الحبتور بجهود اللجنة العليا المنظمة للسباق، برئاسة معالي الفريق (م) محمد هلال الكعبي، في تنظيم الحدث وفق أفضل المعايير، والحرص الكبير على تعزيز قيمه وعكس رسالته الإنسانية في جميع دول العالم.
مشاركة :