رام الله / عوض الرجوب / الأناضول قال متحدث الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، الجمعة، إن أي حل لا يرضي الفلسطينيين لن يؤدي إلى تحقيق السلام في الشرق الأوسط. جاء ذلك في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية "وفا"، ردا على تصريحات لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال فيها إنه "لا يحق للفلسطينيين الاعتراض على اتفاقيات سلام مع دول عربية". وأضاف أبو ردينة: "لن يكون هناك سلام أو استقرار في المنطقة دون رضا الشعب الفلسطيني، وتحقيق مطالبه وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية". وأردف: "هذا هو الموقف الرسمي الفلسطيني الذي حددته القيادة الفلسطينية التاريخية، ولن تتنازل عنه، ومخطئ من يعتقد غير ذلك". وتابع أبو ردينة: "السلام يبدأ من فلسطين، والاستقرار يبدأ بحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه الوطنية المشروعة وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، ودون ذلك لا سلام ولا أمن ولا استقرار في المنطقة والإقليم". وزاد متحدث الرئاسة أن "الشعب الفلسطيني لن يحيد عن ثوابته الوطنية، وسيبقى متمسكا بأرضه ومقدساته، والتاريخ أثبت دوما بأن الاحتلال إلى زوال مهما طال". والجمعة، قال نتنياهو في خطابه أمام الدورة الـ 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة إنه لا ينبغي أن يكون للفلسطينيين حق النقض (الفيتو) على أي اتفاقيات سلام بين إسرائيل ودول عربية. وأضاف: "جهودنا الماضية باءت بالفشل لأنها استندت إلى فكرة خاطئة مفادها أنه ما لم نتوصل إلى اتفاق سلام مع الفلسطينيين فإن أي دولة عربية أخرى لن تطبع علاقاتها مع إسرائيل". وأردف: "يجب علينا أن لا نعطي الفلسطينيين حق النقض (الفيتو) لاتفاقيات سلام جديدة مع دول عربية". وأكمل: "أعتقد أن المزيد من اتفاقيات السلام مع دول عربية سيزيد من فرص صنع السلام بين إسرائيل والفلسطينيين". وأضاف نتنياهو: "سوف يسهم ذلك في إيجاد حل دائم للصراع العربي-الإسرائيلي، وسيشجع بالإضافة إلى ذلك دولًا عربية أخرى على تطبيع علاقاتها مع إسرائيل". وبوساطة أمريكية وقعت أربع دول عربية، هي الإمارات والبحرين والسودان والمغرب، اتفاقيات لإقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل في 2020، وأطلق عليها اسم "اتفاقيات إبراهام". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.