افتتح الشيخ سعيد بن صقر القاسمي، نائب رئيس مكتب سمو الحاكم في مدينة خورفكان، والشيخ هيثم بن صقر القاسمي، نائب رئيس المكتب، أمس الأول، في مدينة كلباء، معرض الزهور السادس الذي تنظمه البلدية، تحت شعار الزهور تتكلم على مدار 5 أيام، ضمن فعاليات أسبوع التشجير في حديقة كورنيش المدينة. يشارك في المعرض نحو 30 جهة حكومية وخاصة، من مؤسسات ومدارس وشركات وتجار ومحالّ الزهور وزينة الحدائق، ويضم المعرض نحو 50 ألفاً من الزهور والشتلات والنباتات المحلية والموسمية وغيرها. حضر حفل الافتتاح محمد عبد الله الزعابي، رئيس المجلس البلدي بكلباء، والمهندس خلفان بن عيسى الذباحي، مدير البلدية، وأعضاء المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، وحشد من مديري الدوائر والمؤسسات بالمنطقة الشرقية. وقام الحضور بجولة تفقدية في أجنحة المعرض، ومنها أجنحة المؤسسات المشاركة والزهور الطبيعية والصناعية ونباتات الزينة والطيور، فضلاً عن أجنحة الحدائق المنزلية ورسوم وصور الزهور والورش العملية المتعلقة بالزهور للصغار والكبار، والمنتجات والحرف النسائية المتعلقة بصناعة الزهور الصناعية وطريقة تركيبها. وينظم المعرض عدداً من الورش التدريبية والمسابقات الثقافية، وتتضمن مسرحيات للأطفال، ومعرضاً للسيارات الكلاسيكية المزينة بالورود، ومعرضاً للطيور وفعاليات ترفيهية وثقافية. وأكد رئيس المجلس البلدي، أن إقامة المعرض السادس للزهور يأتي انطلاقاً من حرص صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، على الحفاظ على الثروة الزراعية ونشر المسطحات الخضراء، لما لها من فوائد مادية وصحية. وأضاف أن المعرض بات من أهم الفعاليات التي تحتضنها كلباء ويشكل عنصر جذب كبيراً للزوار، حيث يتفاعل معه آلاف المواطنين والمقيمين ليس في كلباء فقط، وإنما في عموم مدن الساحل الشرقي وقراه. من جانبه قال المهندس خلفان الذباحي مدير البلدية، إن المعرض يُعدّ ملتقى سنوياً لكل عشاق الزهور والقائمين على تجارتها وتصنيع معداتها، ويأتي تماشياً مع رؤى وتوجيهات صاحب السمو الحاكم، الرامية إلى تعزيز الوعي والثقافة المجتمعية بضرورة الحفاظ على البيئة الخضراء. وأوضح الذباحي أن مكونات المعرض روعي فيها أن تكون صديقة للبيئة، فضلاً عن استخدام مواد معاد تدويرها، وهو يحتفي بمناسبات عدة عبر عروضه وفعالياته، ومنها الموسم الدوري للإنبات المحلي، وفعاليات أسبوع المرور وأسبوع التشجير، وذكرى يوم الشهيد، حيث تم تصميم بعض المجسمات للتعبير عن هذه المناسبة الغالية على نفوسنا، ومنها مجسم لجندي مقاتل مع طائرة حربية، لتعريف الأجيال الصغيرة بأهمية دور الجنود في حماية الوطن والمواطنين.