انتقد مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية "أوتشا" التوسع الاستيطاني الإسرائيلي وتهجير الفلسطينيين، وأكد أنه يُعد انتهاكًا لاتفاقية جنيف. وأعلن المكتب أن عنف المستوطنين الإسرائيليين، وعدم قدرة الفلسطينيين على الحصول على موافقات البناء، فضلًا عن عمليات هدم المنازل والإخلاء والقيود على الحركة والتوسع الاستيطاني المستمر، يخلق بيئة قسرية تؤدي إلى تهجير الفلسطينيين وترحيلهم قسريًا يعد انتهاكًا لاتفاقية جنيف. عنف المستوطنين الإسرائيليين قال المتحدث باسم المكتب ينس ليركه في تصريح صحفي: إن عنف المستوطنين الإسرائيليين أدى إلى تهجير 1105 فلسطينيين من 28 مجتمعًا رعويًا منذ عام 2022. وأشار إلى أن أوتشا تعمل مع الشركاء على تكثيف الاستجابة الإنسانية، وتقديم المساعدات المعيشية للرعاة لإطعام وحماية قطعانهم، فضلًا عن تقديم المآوي وإمدادات الغذاء والمياه والتعليم والرعاية الصحية. وأضاف، أن تقييمًا إنسانيًا أجرته الأمم المتحدة وثق أن 4 تجمعات فلسطينية أصبحت الآن فارغة تمامًا مع نزوح جميع سكانها، وهي رأس التين، والبقعة، والودادي، وخربة بئر العد، وأن 6 مجتمعات أخرى غادرت نصف السكان، ويتعرض آلاف آخرون لخطر النزوح في ظروف مماثلة. الجدير بالذكر أنه خلال عامي 2022 و2023 أيضًا، أسفرت عن 1614 حادثة عنف من قبل المستوطنين عن سقوط ضحايا فلسطينيين، وإلحاق أضرار بممتلكاتهم، وبلغ معدل الحوادث 80 حادثة شهريًا.
مشاركة :