استهل خطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور عبد الله بن عواد الجهني، بالحمد والثناء على الله سبحانه وتعالى، موضحا أن الله سبحانه تعالي أسبغ علينا نعمه ظاهرة وباطنة. وأوصى الشيخ "الجهني" المؤمنون بتقوى الله سبحانه وتعالى والمدوامة على ذلك، قائلا: وإن مما يعين على تقوى الله سبحانه وتعالى الاجتماع والاعتصام بدين الله تبارك وتعالى. غايات الشريعة الإسلامية وذكر أن من أعظم غايات الشريعة الإسلامية الباسطة، اجتماع الكلمة، وألفة القلوب بين المسلمين، فبهما تتحقق مصالح الدين والدنيا. وقال: نحمد الله تبارك وتعالى أن منّ الله سبحانه وتعالى على تلك البلاد المباركة، المملكة العربية السعودية من نعم كثيرة أعظمها وأجلها نعمة التوحيد، واجتماع الكلمة ووحدة الصف التي ما تمت إلا بتلاقي القلوب على هدي الكتاب والسنة على يد جلالة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود رحمه الله، الذي أيده الله ونصره ومكنه في أرضه فوحد أطراف المملكة العربية السعودية.
مشاركة :