أماسيا التركية تسعى لاستقطاب الزائرين القطريين

  • 3/13/2016
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

كتب- إبراهيم بدوي: قام وفد من مدينة أماسيا -شمال تركيا، بزيارة الدوحة خلال الفترة من 8 إلى 12 مارس الجاري، برئاسة السيد خليل تشوماكتكين، محافظ المدينة، بهدف التعريف بالإمكانيات السياحية بها واستقطاب القطريين لزيارتها. وقال السيد خليل تشوماكتكين، "جئنا إلى قطر لأننا نحب هذا البلد الرائع، ونأمل في استقطاب السياح القطريين لزيارة مدينتنا والتعرف عليها، في إطار العلاقات الممتازة التي تربط البلدين، سيما وأن ثقافتنا وعاداتنا متقاربة جدا". وقال إن أماسيا مدينة سياحية، ولها تاريخ متجذر يصل إلى 500 عام، ما يجعلها مزاراً سياحياً بامتياز، وتضم العديد من المعالم التاريخية للدولة العثمانية، من مساجد ومعالم عمرانية أثرية، ناهيك عن طبيعتها الجميلة، ما جعلها إحدى أهم المدن التركية المرشحة للانضمام إلى قوائم منظمة اليونسكو للمدن التاريخية. ولا تبعد أماسيا عن اسطنبول سوى ٧٥ دقيقة بالطائرة، وهي قريبة من البحر الأسود، ولها منافذ إلى وجهات سياحية هامة، إلى جانب أنها تتمتع بمناخ جميل للفصول الأربعة. وتضم أماسيا إلى جانب التحف والتاريخ العمراني، مساحات خضراء رائعة تستقطب السياح، إلى جانب تمتعها بالخضراوات والفواكه الطبيعية، ما يجعلها قبلة للكثير من العائلات الخليجية لقضاء الإجازات السنوية، حيث تضم أكثر من 140 غابة طبيعية، ما يجعلها مدينة سياحية بامتياز. وتضم أماسيا فنادق راقية، تتراوح أسعارها ما بين 50-100 دولار، و150 دولاراً لفنادق خمسة نجوم. بدوره، قال رئيس بلدية أماسيا إن سياحاً من 57 دولة زاروا أماسيا، بينهم سياح خليجيون، بينما يظل رهان المدينة على استقطاب المزيد من السياح القطريين الذين لا يعرفون الكثير عن هذه المدينة السياحية. وأكد أن المدينة تستقطب الكثير من السياح بفضل طبيعتها وتاريخها، إلى جانب الأمان والسكينة التي توفرها للسياح من مختلف بقاع العالم. من جانبه، أكد محمد كورشاد جايمار، المدير العام لشركة خطوط الطيران التركية في قطر تسجيل 40 ألف سائح قطري، زاروا تركيا خلال العام الماضي، في وقت تستعد فيه الشركة لتنظيم رحلة إلى مدينة أماسيا التركية. وأشار إلى أن رحلات الطيران التركية من الدوحة إلى اسطنبول تشهد إقبالا مستمرا، وهناك رحلتان يومياً، و14 رحلة أسبوعية بين الدوحة واسطنبول، إلى جانب رحلات يومية من اسطنبول إلى مدينة أماسيا التركية.

مشاركة :