دراسة: تناول وجبة واحدة في اليوم يزيد خطر الإصابة بكسور العظام

  • 9/22/2023
  • 22:30
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

يعد النظام الغذائي القائم على "وجبة واحدة في اليوم" نسخة أكثر تطرفا من الأنواع الأخرى من أنظمة الصيام الغذائية، مثل الصيام المتقطع والأكل المقيد بالوقت. ويتمثل الفرق الرئيس في أنه بدلا من صيام أيام معينة فقط أو تناول وجباتك خلال فترة زمنية محددة، فإن الأشخاص الذين يتبعون نظام الوجبة الواحدة يأكلون كل السعرات الحرارية اليومية في وجبة واحدة كبيرة. بحسب "روسيا اليوم". ولكن في حين يقول مؤيدوها إن اتباع النظام الغذائي هذا يحسن عديدا من جوانب الصحة، فإننا في الواقع لا نعرف سوى القليل جدا عن تأثير تناول وجبة واحدة فقط يوميا في الجسم. وبحث عدد قليل جدا من الدراسات في فاعلية تناول الوجبة، ومعظمها أجريت على الحيوانات. ووجدت إحدى الدراسات أن عديدا من أنواع الصيام المختلفة، بما في ذلك الصيام المتقطع والصيام كل يوم، يمكن أن يحسن عدة جوانب من عملية التمثيل الغذائي، بما في ذلك مستويات السكر في الدم والكوليسترول، وتقليل مستويات الالتهاب ومساعدة الأشخاص على تنظيم شهيتهم بشكل أفضل. وهذا بدوره قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بالسمنة والسكري من النوع الثاني وأمراض القلب والأوعية الدموية. والآن، أجريت دراسة حول تأثير الوجبة الواحدة في البشر، حيث تناول المشاركون السعرات الحرارية في وجبة واحدة، قبل التبديل وتناول السعرات الحرارية اليومية مقسمة إلى ثلاث وجبات في اليوم. واتبع كل نمط من الوجبات لمدة 11 يوما فقط. كما أكمل 11 مشاركا فقط الدراسة. وعندما تناول المشاركون وجبة واحدة فقط في اليوم، لاحظوا انخفاضا أكبر في وزن الجسم وكتلة الدهون. ومع ذلك، كان لدى المشاركين أيضا انخفاض أكبر في الكتلة الخالية من الدهون وكثافة العظام. وقد يؤدي ذلك إلى انخفاض وظائف العضلات وزيادة خطر الإصابة بكسور العظام إذا تم اتباع النظام الغذائي لفترة أطول. وسيكون من المهم للدراسات المستقبلية أن تبحث في تأثير الوجبة الواحدة في عدد أكبر من المشاركين وفي مجموعات أخرى من الأشخاص. كما ينبغي معرفة ما إذا كان توقيت الوجبة يمكن أن يحسن النتائج بشكل أكبر. وإذا كان شخص ما يتناول وجبة واحدة فقط في اليوم، فسيكون من الصعب جدا عليه تلبية جميع متطلباته الغذائية، خاصة فيما يتعلق بالطاقة والبروتين والألياف والفيتامينات والمعادن الأساسية، ما يؤدي إلى خطر الإمساك وضعف صحة الأمعاء.

مشاركة :