يواصل الدكتور والأستاذ الجامعي مصطفى الصمدي البحث في الأمثال الشعبية المغربية التي تختزل تجارب من سبقونا وتحمل حكما ودورسا وعبرا على المرء أن يستفيد منها في تدبير أمور حياته. الدكتور الصمدي ينطلق من المثل الشعبي "آش خصك أ العريان، الخواتم أ مولاي" ليقف عند أهمية ترتيب الأولويات في الحياة، وفي حالة الإنسان العاري فالأولوية أن يجد ما يلبس من الثياب، لأن الخاتم يكون من الكماليات، وهذا شأن عدد كبير من الناس الذين يلهثون وراء الأمور الثانوية التي يمكن الاستغناء عنها على حساب الأساسيات التي لا تستقيم الحياة في غيابها. ولعل تدبير ميزانية الأسر من النماذج التي تتجلى فيها مشكل ترتيب الأولويات، وهو ما يستدعي أن يعيد كل واحد منا النظر في أولوياته ويضع مخططا لحياته. المزيد من التفاصيل في هذا الفيديو.
مشاركة :