رفع أمين الطائف المهندس ناصر بن ضيف الله الرحيلي باسمه وباسم كافة منسوبي الأمانة وبلدياتها المرتبطة أسمى التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ولسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- بمناسبة حلول الذكرى الثالثة والتسعين لتوحيد المملكة العربية السعودية على يد القائد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه-. وتفصيلاً، أعرب "الرحيلي" عن مشاعر الفخر والاعتزاز بهذه المناسبة الوطنية الغالية والمتجذرة في ذاكرة كل مواطن، مسترجعين ذكرى الملحمة التاريخية العظيمة التي قادها الملك عبدالعزيز –طيب الله ثراه- لبناء الوطن العزيز تحت راية التوحيد في حدث ملهم للأجيال المتعاقبة، مشيراً إلى أن هذه البلاد مضت مستنيرة بتاريخها وحضارتها وقياداتها الحكيمة وحتى هذا العهد الزاهر لصناعة مستقبل وضاء، برؤية طموحة، وعزيمة لا تعرف اليأس نحو تحقيق مستهدفات تنموية مستدامة وإنجازات عملاقة كان للطائف منها نصيب وافر بحمد الله أسوة بباقي مناطق ومحافظات المملكة. وأضاف: إن دعم وتوجيه مولاي خادم الحرمين الشريفين والإشراف والمتابعة الدقيقة من سمو سيدي ولي عهده الأمين - رعاهما الله - دفعت بهذه البلاد المباركة صوب آفاق تنموية غير مسبوقة، وعززت مكانتها على كافة الصعد، بعد نهضة وحراك تطويري شامل على كل المستويات تنموياً وسياسياً واجتماعياً وتنظيمياً واقتصادياً وتشريعياً، ومواجهة صارمة للفساد، لبناء دولة عصرية تسابق الزمن في المنجزات الحضارية لخدمة الإنسانية، وقد عززت رؤية المملكة 2030 برنامج التحول لدولة عصرية تنسجم في إنجازاتها مع الدول المتقدمة، وتتلاءم في معطياتها مع جودة الحياة وطموحات مستقبلية مشرقة لخير ونماء الوطن والمواطن. وأردف المهندس الرحيلي: إن المتتبع لمسيرة التنمية خلال العقود الماضية يدرك حجم الإنجازات التي تحققت بفضل الله، ثم بفضل الحنكة والحكمة لقادة هذه البلاد في المجالات كافة جعلت من المملكة واحدة من أهم دول صنّاع القرار العالمي، كما احتلت المملكة مركزاً مؤثراً في الاقتصاد الدولي لما تملكه من مقومات أساسية في السوق الاقتصادية، علاوة على الدور المحوري الذي تقوم به السعودية في خدمة العالمين العربي والإسلامي، وإرساء قيم الخير والعدل والسلام في العالم. ودعا الله أن يحفظ هذا الوطن الغالي، ويديم أمنه ورخاءه في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - رعاهما الله -، وأن تواصل هذه البلاد العزيزة تقدمها لخير البشرية جمعاء.
مشاركة :