"القناص" مهنئًا باليوم الوطني: المشاريع والبرامج العملاقة لم تكن حبرًا على ورق

  • 9/22/2023
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

رفع وكيلُ إمارة منطقة الرياض المساعد للشؤون التنموية سابقًا، سليمان بن محمد القناص؛ التهنئةَ بمناسبة يومنا الوطني المتجدّد لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء، حفظهما الله. وأضاف: أهنّئ جميعَ إخواني وأخواتي أفراد الأسرة المالكة الكريمة، والمواطنين الكرام، أنْ أهلّ الله علينا هذا اليوم المبارك ونحن، ولله الحمد والمنة، ننعم بالأمن والأمان ورغد العيش تحت ظلّ هذه القيادة الحكيمة، ونسعد بهذا النمو المتصاعد باطراد في جميع مناحي الحياة. وتابع: هذا ما نراه ونلمسه كمواطنين، وكذلك ما يشاهده ويعترف بحقيقته كل منصف وشريف في هذا العالم، وهذا الأمر أحد المرتكزات الحقيقية للاعتراف الدولي بتصنيفنا كإحدى دول العشرين المتميزة اقتصاديًّا والمؤثرة في مناخ الاقتصاد العالمي. وأكد أن ما تضمّنته رؤية المملكة "2030" من خطط ومشاريع وبرامج عملاقة طموحة، ولم تكن حبرًا على ورق؛ بل تم تفعيلها وأصبحت ترى النور، وبرز الكثير من معالمها بفضل الله ثم بفضل صدق واهتمام قيادتنا الحكيمة. وقال "القناص": من الواجب علينا كمواطنين أن نقف صفًّا واحدًا خلف هذه القيادة الصادقة الحكيمة، وأن نشكل درعًا وسياجًا وطنيًّا حولها، وألا نترك للأصوات الناعقة مجالًا لنفث سمومهم في أوساطنا الاجتماعية، سواء منهم من هو محسوب على وطننا ممن هم من السذج المغرّر بهم، أو كان من أعدائنا الخارجيين الذين يغيظهم ولا يسرّهم ما نتمتّع به من أمن وأمان، ورغد عيش ونمو في جميع مناحي الحياة، بل يسرُّهم ويثلج صدورهم أن يروننا نعيش حياة التشرد والضياع والانفلات الأمني، كما كان يعيشه أجدادنا في الأزمنة الغابرة، لا أعادها الله علينا. وختم: رحم الله من كانت على يديه سبل إنقاذنا منها؛ إنه الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، ورجاله المخلصون، رحمهم الله جميعًا، وجزاه الله خير الجزاء على ما بذله في سبيل توحيد هذا الكيان تحت راية التوحيد، وحتى وصلنا إلى أن تسلَّم القيادةَ مليكُنا المفدّى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وابنه وساعده الأيمن سمو الأمير محمد بن سلمان، ولي عهده الأمين، اللذان قاما باستكمال البناء والمحافظة عليه بكل همة واقتدار، وفق رؤية ثاقبة، وفّقهما الله ورعاهما.

مشاركة :