اختتم الملتقى الكشفى الشبابي الدولي للتحول الرقمي فعالياته، بالدعوة إلى تأسيس منصة تجمع الكشافة العربية.وعلى مدى 5 أيام، أقامت جمعية الكشافة الكويتية فعاليات الملتقى، بالتعاون مع المعهد العربي للتخطيط، بمشاركة 38 دولة.قال رئيس جمعية الكشافة الكويتية الدكتور عبدالله الطريجي إن «الشباب هم عماد الشعوب بالمستقبل»، لافتاً إلى أن «تنظيم الملتقى تطلب منا، كهيئات ولجان ومنظمات وجمعيات كشفية، انتهاج طرقا مبتكرة، تمكننا من التحول الى مؤسسات معرفية».وقال الطريجي، في الحفل الختامي الذي أقيم بجمعية المرشدات الكويتية، إنه «تم تنفيذ كل الأنشطة خلال ايام الملتقى بنجاح وتفاعل وخير ومحبه»، مشيراً إلى أنه «رغم النجاح هناك غصة في القلب وحزن عميق في ما أصاب أهلنا بالمغرب وليبيا، لكننا مؤمنين بقضاء الله وقدره ولا نملك إلا خالص الدعاء للشهداء بالرحمة والمغفرة وللمصابين بالشفاء العاجل».وأضاف «نأمل من كل الشباب المشارك بهذا الملتقى أن يعكسوا كل المعارف والمفاهيم التي تحصلوا عليها على جمعياتهم الكشفية للارتقاء بالعمل الكشفي المبني على المعرفة».من جانبه، أعلن امين عام المنطمة الكشفية العالمية أحمد الهنداوي عن «تبرع المنظمة 100 الف دولار للاشقاء في المغرب وليبيا»، مشيراً إلى ان التبرع من المنظمة والجهات الداعمه لها الذي لهم كل الشكر والتقدير على هذا الدعم.واختتم الملتفى بعدة توصيات منها:-تفعيل النشاطات الكشفية العملية اكثر وليس بالتلقين النظري فقط.-الورش و المنتديات الافتراضية توضع من قبل الشباب الى الشباب بدعم من القادة.-تأسيس منصة تجمع الكشافة العربية تحت مظله واحدة.-وضع خطة للأجتماعات المستقبلية لحل المشكلات من قبل روساء اللجان.-وضع مشاريع من قبل المؤسسات الاجتماعية هدفها تطوير المنظمة والأعضاء بالكشافة.- إشراك المجتمع المدني وإقامة الندوات مع المنظمات الدولية ومع اللجنة الشبابية بشكل مباشر.- أن تكون المواضيع التي تلقي في الملتقيات من قبل اختيار الشباب نفسهم.- المحاضرات و العروض التي تقام في الملتقيات ويجب ارسالها قبل العرض لجميع المشاركين لتوصيل الرسالة بشكل اسرع.- وضع دورات الحماية من الاذئ بشكل محلي و إقليمي في جميع الندوات حضورياً وليس عن بعد.
مشاركة :