ارتفعت حصيلة ضحايا القصف الذي استهدف مدينة تمبكتو في شمال مالي إلى 5 قتلى، وفق ما أعلن مسؤول محلي مساء الجمعة. وجاء الهجوم بعد شهر ونصف الشهر على حصار فرضه إرهابيون على المنطقة. وقع الهجوم الخميس فيما تم دفن الضحايا الجمعة، وفق ما نقلت وسائل إعلام محلية عن حاكم منطقة تمبكتو باكون كانتي قوله. وأكد مصدر طبي إصابة 20 شخصا بجروح في الهجوم. وفي وقت سابق، أفاد مسؤول آخر في المدينة بأن «الإرهابيين أطلقوا ثلاث قذائف على تمبكتو. وسقط ثلاثة قتلى مدنيين على الأقل، بينهم أطفال». وبعد شهر ونصف الشهر، ما زال عشرات الآلاف منقطعين بالكامل تقريبا عن العالم الخارجي. وأفاد شهود فرانس برس عن حياة من الشح والخوف يعيشونها فيما بدأت القذائف تنهال عليهم في ظل نفاد الاحتياجات الأساسية. ويوسّع الإرهابيون هيمنتهم على مناطق ريفية في محيط البلدات الأكثر تحصينا في شمال مالي، على الأرجح بهدف تكثيف الضغط على الحكومة المحلية لا السيطرة على البلدات. يواجه النظام العسكري في مالي الذي انتزع السلطة عام 2020 تحديات أمنية في أنحاء البلاد لكنه قلل من أهمية ما يحدث في تمبكتو.
مشاركة :