النصر .. العضو الداعم والرئيس

  • 3/13/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أين أعضاء شرف نادي النصر من كل ما يحدث؟ لماذا شفاههم مطبقة لا يكاد يسمع لهم صوت؟ النادي مثقل بالديون، اللاعبون من كثرة الوعود غير الصادقة أصابهم الإحباط، تركوا الأمير فيصل بن تركي وحيدا يواجه الفشل وأسبابه هناك من يقول هذا، بينما صوت آخر يقول الرئيس جزء من مسببات هذه الكبوة والنكبة، لا يستشير ولا يسمع رأيا لناصح، ملف الأجانب فشل فيه فشلا كبيرا، الرواتب ملفها غامض حتى بات البعض يشكك في أن عودة ماركي من أجل عدم الإيفاء بالالتزام بدفع الرواتب كونه مقيدا أصلا بالكشوف، يغرق الفريق ولا ثمة أمل بركن شديد يأوي إليه الجمع الحائر فقد ضاقت السبل ولا طريق للنجاة من العودة للماضي المؤلم شح في المواهب وندرة في البطولات، فأين هم من القرار، وأين هم من صنعه داخل النادي؟ هل أذن الرئيس عن صوتهم صماء، وهل فؤاده مقفل عن نصحهم وتوجيههم؟! المشجع المحب يتساءل لماذا أهل الحل والعقد في النادي لا يحزنون كما البقية؟ ولماذا لا يكون لهم بكاء على ما يجري من تردي أحواله؟ فالداعمون منذ العام الماضي شدوا رحالهم هاجرين للكيان بحجة تهميشهم، فهم نبع الحياة في وسط أساس قوته الملايين والكاش من يملكه سيسجل ويسجل ... فلماذا نبرة التحدي خف وهجها وصوت المباهاة والفخر بات نسيا منسيا!!، والسؤال لفيصل بن تركي هل ترى وجودك في وقت يخسر الفريق وتخسر أنت فيه كل شيء واقع يرضي عشقك ومحبتك، تاريخك سيحترق ومن رفعوك يوم الفوز ينالك غضبهم وتقريعهم وقت الهزيمة، فكيف تخطيطك وما استراتيجيتك التي تسير عليها وفريقك يخسر هل ترى أن بقاءك فيه مجد ونصر له أم انتصار لذاتك وقوة لمجموعة ترى أنك الحق الذي يسير على الأرض ولا يأتيه الباطل من بين يديه ومن خلفه، نعرف أنك في حبك صادق وفي عشقك متيم ولك لفتة بطل وقدرة فارس لكن هل ترى من كل حرف البديع الذي مضى بقية في ثنايا العمل الحالي فالضعف بدأ يدب في أوصاله، فالعثمان سالم تنحى شجاعا مقدرا ما مضى وترجل عن السفينة قبل الغرق فجهده يشكر وموقفه يذكر بينما البقية ماذا يرون وبماذا يأملون بماذا حتى ينتظروا لهذا الوقت فالمركز التاسع ليس بعده سوى حمل هم الهبوط والدخول في صراع مرير مع فرق ليست بتاريخ ولا مكانة العالمي فهل الانتصار للذات يأتي على تدمير المكتسبات. هل كنانة العالميين باتت عقيمة حتى لا نرى منهم من يقول أنا لها، فالذي يتردد أن العضو الداعم الأمير خالد بن فهد لسان حاله يقول اتركوا لنا الفرصة ونحن أهل لها، سنقدم الدعم من جديد ويكون الفريق عنيدا مثلما مضى، فهل البقاء من الإدارة الآن حجر عثرة في طريق القادم الجديد؟ أم هي ترى أنه ليس هناك ضعف إداري هوى بالفريق لمكان سحيق وهي تتفرج على حسرة المحبين من حولها، متى كان الداعم يريد ولديه القدرة على توفير الميزانية المناسبة فحب النصر يستوجب من الجميع القبول ومن يعارض سيكون له حسابات يريد تصفيتها بعيدا عن العشق وصفاته فالغبن لا يورق ورد المحبة منه والعاشق يريد لعشقه السعادة وكل ما هو جميل فهل نرى توافقا للحل وقوة محب يتنازل من أجل أن يرتقي الجميع في إنكار للذات وهي سمة للعقلاء والأبطال هم من يمتطي جوادها فقط؟

مشاركة :