تسلم الجيش الروسي مؤخرا المجمع الجوي المطور للإنذار الراداري المبكر من طراز "آ-50 أو". ومن مميزات الرادار الطائر "آ-50" قدرته على اكتشاف ومرافقة مختلف الطائرات على مسافة مئات كيلومترات. وتمكن الأخصائيون الروس من تخفيض وزن الرادار الطائر وزيادة مدى عمله ووقت بقائه في الجو عند تنفيذ المهام القتالية وذلك بفضل استخدام أحدث الأجهزة. وأفاد ناطق باسم مؤسسة "روستيخ" الحكومية الروسية بأن الرادار الطائر المطور حصل على الأجهزة الإلكترونية الجديدة ذات مردود أكبر وإنتاجية أعلى، الأمر الذي سمح بزيادة قدرات برمجياته. وقد زاد استخدام الشاشات العاملة بالبلورات السائلة التي تتميز بأبعاد كبيرة وقدرة فائقة على التحليل من فاعلية نظام تبيان الأوضاع الإلكترونية. أما ظروف الراحة المحسّنة فخفضت من تعب أفراد الطاقم. وقد حصلت طائرة "آ-50 أو" المطورة كذلك على منظومة جديدة للقيادة والملاحة. وأشارت مؤسسة "روستيخ" الحكومية إلى أن المجمع الجوي للإنذار الراداري المبكر "آ-50" هو طائرة ضرورية في ظروف العمليات الحربية الراهنة. وقد زادت عملية تحديثها من سرعة ومسافة اكتشاف الأهداف الجوية والبرية والبحرية وفاعلية التصدي للعدو. وأوضحت أن عملية تحديث المجمع جرت في إطار تحقيق برنامج تحديث أسطول الطائرات الرادارية البعيدة المدى وفقا للحجوزات الدفاعية الحكومية. وقال فياتشيسلاف ميخييف كبير المصممين في شركة "فيغا" المصنعة لهذا النوع من الطائرات أن مجمعا آخر للإنذار الراداري المبكر سيسلم للجيش الروسي عما قريب. المصدر: روسيسكايا غازيتا تابعوا RT على