نفذت إدارة المختبرات وبنوك الدم بصحة منطقة المدينة المنورة فرضية لخطة إخلاء مبنى المختبر الإقليمي وبنك الدم المركزي بالمنطقة بعد نشوب حريق، للتأكد من جاهزية المبنى والعاملين للإخلاء والتعامل مع الحوادث والكوارث. وأوضح مدير إدارة المختبرات وبنوك الدم والمشرف العام على المختبر الإقليمي بمنطقة المدينة المنورة الدكتور علي بن محمد خيمي أن التجربة تأتي ضمن خطط إدارته للتأكد من تدريب الكوادر العاملة وسلامة المباني ومدى ملاءمتها للتعامل مع الحالات الطارئة، مضيفًا بأن المختبر الإقليمي وبنك الدم المركزي يزوره عدد كبير من المراجعين بالإضافة للمرشحين للوظائف المختلفة لإجراء الفحوصات المخبرية لهم بشكل يومي. واضاف الدكتور علي خيمي بأن التجربة كانت عبارة عن حريق وهمي في أحد الأقسام نتج عنه حالات حروق واختناقات وتدافع حيث استغرق التعامل مع الحريق دقيقتين فقط من وقت البلاغ، وقد ركزت الفرضية في تنفيذها على عناصر مهمة كالإخلاء وسلامة الأقسام بالمبنى لاسيما تلك التي تحتوي على مخزون الدم بالمنطقة، والتعامل مع الإصابات بمختلف درجاتها من حروق واختناقات، كما أنها ركزت على اختبار مدى استجابة الجهات ذات العلاقة بالطوارئ كإدارة الطوارئ والأزمات والدفاع المدني، وسرعة العودة للأعمال بعد انتهاء التعامل مع الحدث. وأشاد الدكتور خيمي بدور المراجعين للمختبر الإقليمي وبنك الدم المركزي ممن شهدوا الفرضية وتعاونهم الأمر الذي انعكس إيجابًا على نجاح الخطة كما أثنى على تجاوب الجهات المشاركة في الفرضية وهي كوادر من جمعية الهلال الأحمر والدفاع المدني وإدارة الطوارئ والأزمات بقيادة مدير إدارة الطوارئ والأزمات بصحة المدينة خالد السناني.
مشاركة :