قدمت جمعية زمزم للخدمات الصحية التطوعية الخيرية خدماتها الطبية لأكثر من 350 مريضاً ومريضة، من خلال قافلتين طبيتين سيرتهما إلى مركز الجائزة ومركز ربوع العين التابعين لمحافظة أضم بالتعاون مع جمعية البر. وشارك في القافلتين 15 متطوعاً كفنيين وإداريين إلى جانب مشاركة 23 من منسوبي الجمعية يمثلون الكادر الإداري والطبي من خلال عيادة العيون وعيادة الجلدية وعيادة الباطنة وعيادة طب الأسرة، إلى جانب التوعية والتثقيف الصحي إضافة للطاقم الإداري والتنسيقي. وتم خلال القافلتين إحالة عدد من المرضى إلى المستشفيات والمراكز الطبية لإجراء العمليات الطبية على نفقة الجمعية، فضلاً عن تقديم الأدوية والأجهزة والمستلزمات الطبية للمرضى. وأوضح مساعد المدير العام للجمعية المتحدث الرسمي الأستاذ فهد بن محمد الزهراني أن القوافل تقدم مساعداتها وخدماتها الطبية التطوعية للمحتاجين والفقراء في قرى وهجر منطقة مكة المكرمة، مشيراً إلى أن الجمعية تقوم بتجهيز القوافل الطبية بجميع الأدوات والتجهيزات الطبية والأدوية اللازمة لتقديم خدمة صحية راقية لتساهم في تحقيق الرسالة الإنسانية الاجتماعية للجمعية، وتقديم الخدمة الصحية لأصحاب العوز من الأسر الفقيرة. وبيّن الزهراني أن القوافل الطبية التي تسيرها الجمعية تجوب جميع محافظات ومدن وقرى منطقة مكة المكرمة؛ بهدف الوصول إلى أكبر عدد ممكن من المحتاجين لعلاجهم، ورسم الابتسامة على وجوههم، ومنحهم وضعا صحيا أفضل، مبيناً أن القوافل الطبية تتميز بمشاركة عدد كبير من الأطباء والاستشاريين المتطوعين، والذين يقدمون خدماتهم الجليلة للشرائح المحتاجة. وأشار الزهراني إلى أن برنامج القوافل الطبية يعتبر أحد مشاريع الجمعية الرائدة التي تهدف إلى الوصول بخدمات الجمعية الطبية للمرضى ذوي الاحتياج في القرى النائية، وذلك في إطار سعيها للإسهام الفعال في رفع مستوى الوعي الصحي بمنطقة مكة المكرمة. يُشار إلى أن جمعية زمزم للخدمات الصحية التطوعية الخيرية بمنطقة مكة المكرمة وضعت لنفسها رؤية، وهي أن تكون النموذج الرائد للرعاية الصحية الخيرية والتطوعية، وحددت رسالتها في تقديم الرعاية الصحية بمختلف أنواعها لذوي الاحتياج في منطقة مكة المكرمة، آخذين بعين الاعتبار أولوية وجودة الخدمة.
مشاركة :