شباب القراءة: المجتمع يقتني الكتب للزينة ولا يقرأ

  • 3/13/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

اعتبر عدد من الشباب المؤسسين لمبادرات وأندية تهتم بمجال القراءة وتعليمها ونشرها أن المجتمع لا يقرأ ولا يميل القراءة، وإنما همه من اقتناء الكتب مجرد تزيين مكتباته بها.. مشيرين إلى ضرورة تغيير هذه النمطية من خلال مبادرات معرفية وثقافية تحببهم في القراءة وتعلمهم أفكارا تزيد من إقبالهم عليها من غير ملل. جاء ذلك خلال ندوة «منتديات القراءة»، التي أقيمت يوم الأول من أمس ضمن فعاليات معرض الرياض الدولي للكتاب، حيث عرض بعض الشباب تجاربهم ومبادراتهم الجديدة لتقريب وتحبيب القراءة في نفوس الناس، وفي هذا السياق يقول مؤسس نادي كتابي ومبادرة طفلي يقرأ، ومعد ومقدم برنامج «فاصل» على موقع يوتيوب عويّد السبيعي: إن هدف نادي كتابي هو إثراء المحتوى الثقافي، وبه أربعة مسارات هي: نشر الثقافة والقراءة، والأمسيات الثقافية، ونقاشات الكتب، والشراكات المعرفية، التي لا تقتصر على المدن الرئيسة فقط، وإنما مدن أخرى.. والنادي يضم (140) متطوعًا، ويتابعه أكثر من نصف مليون مهتم، عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي، كما أحدث (450) فرصة تطوعية احترافية سنويًا، وناقش (200) كتاب، وأجرى (100) نقاش فكريًا ثقافيًا إلكترونيًا، ولخص (40) كتابًا، وعمل (30) مادة ثقافية عبر موقع يوتيوب، وأكسب (30) فردًا من طاقم عمل النادي مهارات التقديم والخطابة. ومن جهتها أشارت ماجدة المزروعي، صاحبة فكرة «برودكاست ورّاق» كإلى أن فكرتها تهدف إلى عرض ملخص لما قرأت من كتب على موقع تويتر، مضيفة: لقد لخصت أول كتاب لها عبر (100) تغريدة، بواقع (20) تغريدة يوميًا ثم إرسال تلخيص الكتاب كاملًا عبر المجموعات البريدية، حتى لخصت في عام 2012م نحو (100) كتاب، ثم انتقلت بعد عدة أشهر من الملخصات المقروءة إلى الملخصات المسموعة.. منوهة إلى أنها تستهدف ثلاث فئات: من لا يقرأ أو لا يحب القراءة لأسباب متعددة، وفئة من لا يجد الوقت الكافي للقراءة، فيسمع الملخص أثناء قيادته السيارة أو أثناء ممارسة المشي، والفئة الأخيرة وهي من يرغب في معرفة محتوى الكتاب قبل شرائه. ومن جانبه أبان أحد مؤسسي مبادرة سِراج ورئيس برنامج أرشدني للإرشاد الطلابي بجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية ثامر الدهمشي أنهم استفادوا من تجارب الآخرين وخاصة المشكلات، التي تواجه نوادي القراءة التقليدية، ومنها المركزية وقاموا بعلاجها في مبادرتهم.

مشاركة :