ارتفعت القروض المجمعة في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا 32 في المئة إلى 930 بليون دولار في 2013 من 703 بلايين دولار في 2012 إذ استغل المقترضون تحسن أحوال السوق للحصول على شروط أفضل. وأفاد مسؤول عن ترتيب القروض: «كانت السوق قوية بشكل ملحوظ في 2013 وهناك ثقة كبيرة في 2014، زادت المبالغ لكن السوق قادرة على استيعاب المزيد إذ إن الطلب زائد والمعروض لا يكفي. الأسواق تستطيع استيعاب مزيد من عمليات الدمج والاستحواذ وامتصاص مزيد من المبالغ في 2014. السوق ذاتها في وضع قوي». وأظهرت بيانات من مؤسسة «تومسون رويترز» لتسعير القروض أن إعادة التمويل شكلت نحو 70 في المئة من إجمالي القروض في 2013 إذ إن تمويل الاستحواذ ظل محدوداً. وبلغ حجم إعادة التمويل 645 بليون دولار في 2013 مرتفعاً 55 في المئة عن العام السابق حيث استغلت الشركات تنافس المصارف لإعادة تمويل القروض القائمة في وقت مبكر بأسعار أرخص ولمدد أطول. وساعدت موجة إعادة التمويل المبكرة على تعزيز عدد الصفقات إذ تم إنجاز 1469 قرضاً في 2013 بزيادة 20 في المئة عن العام السابق وهو العدد الأكبر منذ 2007. وعلى رغم انحسار تقلبات السوق ورغبة المصارف في ترتيب القروض تراجعت قروض الدمج والاستحواذ إلى أدنى مستوى في 14 عاماً مسجلة مئة بليون دولار إذ إن التقييمات المرتفعة للشركات والشكوك المحيطة بانتعاش السوق لم تشجع الراغبين في الاستحواذ.