أخطاء تحكيمية بصافرة (محلية) مؤثرة تضرر منها فريق الهلال وعدم الاستعانة بصافرة الحكام الأجانب (العادلة) في مباريات منافسي فريق الهلال وتسديد مستحقات متأخرة قبل مباريات فريق الهلال وصرف مكافآت مالية ضخمة إذا تعثر الهلال، كلها أسباب حقيقية ومبررات منطقية لمطالبة رئيس نادي الهلال الأمير نواف بن سعد عندما قال (نريد دوري خال من الشبهات) !!.. ففي يوم الخميس الماضي استمر فريق الهلال في فرض سطوة وسيطرته على مباريات منافسه فريق النصر بحضور (التحكيم الأجنبي)، وواصل الهلال علو كعبه على فريق النصر منذ بدأ وجود الحكم الأجنبي في الدوري السعودي وانتصر فريق الهلال بقليل من مستواه وبعض من توهجه وغيابات مؤثرة في صفوفه بهدفين صريحين على النصر، فاستفز هذا الفوز الأزرق المستحق لجنة الانضباط في الاتحاد السعودي وأصدرت قرارا بغرامة مالية على نادي الهلال بقيمة (10) آلاف ريال بعد أقل من (24) ساعة من نهاية مباراة الهلال والنصر بحجة تأخر دخول لاعبو الهلال أرضية لبداية الشوط الثاني (4) دقائق فقط في تصرف أقل ما يقال عنه انه انتقائي عند المحايدين في الوسط الرياضي واستفزازي للجمهور الهلالي خاصة في المقارنة بين سرعة القرارات التي تصدرها لجنة الانضباط ضد الهلال والهلاليين مع التأخر والتلكؤ مع الآخرين في دليل وبرهان جديد على أن تصرفات وقرارات بعض لجان الاتحاد السعودي هي من تثير الشبهات على حد زعم رئيس الهلال، بسبب غياب العدل في العقوبات والتباين في القرارات!!.. حقيقة لقد جاءت هذه العقوبة السريعة في توقيتها لتؤكد وتثبت أن هناك من تستفزه انتصارات وبطولات فريق الهلال في مقابل ما يحدث من ترويج بأن الهلال مستفيد من الحكام المحليين حتى صدق هذه الفرية والكذبة بعض المغفلين والمحتقنين على الرغم من أن لغة العصر لغة الأرقام تدحض تلك الفرية وتناقض ذلك الكذبة، إِذْ إن فريق الهلال يُعد الأكثر فوزاً في المباريات ويُعدُّ نادي الهلال الأعلى رقماً في تحقيق البطولات في جميع المسابقات بعد حضور ( لحكام الأجانب)، لذا ابحثوا عن من يهمه تشويه انتصارات الهلال وفتشوا عن المستفيد الحقيقي من تغييب التحكيم الأجنبي عن بعض المباريات وحضور التحكيم المحلي في بعض المواجهات كما حصل في مباراتي الهلال والقادسية والأهلي والقادسية!!.. أخيراً مهما حاول إعلام التحريف والتزييف ومن يستخدمهم في الظل من التلاعب بالحقائق وتغير الوثائق والتشكيك في النتائج سيظل الهلال في الزعامة والريادة بحضور (الحكام الأجانب)، لأنه بكل بساطة هو الهلال وكبير الكبار الذي لم يكن يوماً من الأيَّام صغيراً لينظر إلى مباريات غيره ولم يشعر الهلاليون يوماً ما بالدونية ليتطفلوا على نتائج الآخرين وبكل تجرد أقول يحسب للهلاليين أنهم نأوا بناديهم طوال تاريخهم عن الإسقاطات خارج المنافسة الشريفة، لذا من أبسط حقوق رئيس نادي الهلال أن يطالب بدوري خال من الشبهات كما يفهمه ويعرفه فرسان الرياضة الشريفة!!. نقاط سريعة ** بعد نهائي كأس سمو ولي العهد تحدث رئيس نادي الهلال الأمير نواف بن سعد بأن انتقاد وامتعاض جمهور الهلال من تراجع مستوى وأداء لاعبي فريقهم بعد خسارة الهلال من فريق التعاون هو كان اللقاح لتحقيق فريق الهلال كأس بطولة سمو ولي العهد من أمام الأهلي وهذا تكرر في مباراة الهلال أمام النصر بعد انتقادات جمهور الهلال للاعبين والجهاز الإداري والفني بعد التعادل مع القادسية، فألف شكر لجمهور الهلال على تقييم وتقويم مستوى وأداء وعطاء فريقهم ولاعبيهم. ** فترة التوقف فرصة مواتية للجهاز الفني في فريق الهلال لمعالجة الأخطاء واستعادة توهج فريق الهلال الذي أصبح أدائه باهت ولا يليق بفريق ينافس على كل البطولات على الرغم من استمرار الانتصارات!!. ** بعد غد الثلاثاء تعود الأندية السعودية المشاركة في البطولة الأسيوية لخوض الجولة الثالثة من البطولة وما زال الموقف غامض في الاستمرار في البطولة وهذا بلا شك يتحمله الاتحاد السعودي الذي حتى الآن ما زال عاجزا عن إدارة هذا الملف باستقلالية وحزم وشدة مع مواقف الاتحاد الأسيوي المتحيزة ضد الأندية السعودية!!. ** كيف ينشد الاتحاد السعودي لكرة القدم ثقة الوسط الرياضي وهو يبادر بتعيين عضو الاتحاد سلمان القريني في المكتب التنفيذي وكأنه يصادق على كل الاتهامات التي ساقها القريني في حق الاتحاد السعودي!!. ** في الأسبوع الماضي تقدمت إدارة نادي القادسية مشكورة بطلب الاستعانة بحكام أجانب لقيادة مباراة الهلال والقادسية وفي يوم الجمعة الماضي تراجعت إدارة نادي القادسية عن المطالبة بحكام أجانب لقيادة مباراة فريقهم أمام الأهلي في حركة غريبة وغير مبررة لإدارة نادي تبحث لفريقها عن طوق النجاة من الهبوط!!.