أوضح أمير الفوج السادس والثلاثين بالحرس الوطني متعب بن بدر بن شريم، أن الاحتفاء باليوم الوطني ذكرى غالية تبعث في النفوس فخرًا وعزًّا لا يضاهى، ويُذكِّر بما جاد به الوطن من تضحيات وحَّدت هذه البلاد المباركة. مؤكدًا أن الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- ضرب أروع الأمثلة في الشجاعة والحكمة، التي جمعت الناس وأنقذتهم من التشتت والتناحر والفُرقة التي كانت تأكل الأخضر واليابس حينها، فكان بحق نموذجًا يُدرَّس في مدارس العلوم العسكرية والسياسية والإدارية كأكبر وحدة عربية عرفها التاريخ العربي الحديث. وقال ابن شريم: "إننا نسعد بالاحتفال بهذه المناسبة العظيمة باليوم الوطني الـ 93 مراقبين لما تحياه المنطقة اليوم من أحداث عصفت بدولها وزعزعت استقرارها وألقت بشعوبها نحو المصير المجهول، وهو ما يزيدنا قوة وتمسكاً بعرى قيادتنا الحكيمة في حماية هذا الوطن العزيز والدفاع عنه، لافتًا إلى أن النموذج السعودي، الذي قدمه هذا الشعب العظيم مع قيادته منذ أن توحَّدت المملكة على يد المؤسس الملك عبدالعزيز -رحمه الله- يمثل صخرة صلدة تحطمت عليها مؤامرات الكائدين بالشر للوطن والمواطنين". وأشار ابن شريم إلى أن رؤية 2030 ألهمت المواطن السعودي لصناعة المنجزات التي وقف العالم أمامها مشدوها مما تحقق من تنمية غير مسبوقة على كافة المستويات الاقتصادية والاجتماعية والتقنية والصحية والثقافية والرياضية وغيرها خلال سنوات معدودات، وهذا بفضل الله ثم بتوجيهات القيادة الكريمة لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين. وأضاف: "أن الدور الكبير الذي لعبته المملكة طوال تاريخها الحديث ساهم "في استقرار المنطقة، فكانت حجر الزاوية في قيادة دفة الحوار لأي نزاع إقليمي بين الإخوة، وجمع الفرقاء وحل مشكلاتهم، كما لم يغفل الدور المحوري الذي لعبته المملكة في استقرار أسواق الطاقة عالمياً في الوقت الذي كادت تأخذ فيه رياح الحرب الروسية الأوكرانية بمجامع الاقتصادات الغربية، والدور الأساسي لما فيه أمن العالم السياسي والاقتصادي والاجتماعي. ولقاء سمو ولي العهد الأمين الأخير الذي أبهر العالم بلغة الأرقام التي توازت مع الأفعال التي تبني لمستقبل مشرق، مطمئن لكل سعودي. حفظ الله مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين وأدام على مملكتنا الغالية الأمن والأمان ومزيداً من الازدهار".
مشاركة :