بلغ إجمالي الخضراوات التي أنتجتها الحقول المكشوفة والبيوت المحمية في أبوظبي خلال العام الماضي، طبقاً لإحصائيات هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، 135423 طناً من مختلف أنواع الخضراوات وبعض أنواع الفاكهة، وذلك على مساحة 19686 دونماً، وبلغ حجم إنتاج مزارع العين 90288 طناً على مساحة 12551 دونماً، فيما جاء حجم الإنتاج من الخضراوات في الظفرة 28195 طناً، وذلك على مساحة 4603 دونمات. وتعمل هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية من خلال قطاع الشؤون الزراعية على تحقيق الأهداف المناطة بها من خلال تنفيذ برامج الإرشاد الزراعي، وتقديم العديد من الخدمات الفنية والإرشادية والزراعية للمزارعين، وتطبيق أحدث النظم والممارسات الزراعية الجيدة، وتقديم المشورة والدعم اللوجستي والخدمات الفنية للمزارعين، وصولاً إلى قطاع زراعي مستدام والمساهمة في تعزيز الأمن الغذائي على مستوى الإمارة. وكشف تقارير «الهيئة» الإحصائية عن ارتفاع حجم زراعة الخضراوات في البيوت المحمية عن الحقول المكشوفة، حيث بلغ حجم الإنتاج فيها 99027 طناً من الخضراوات، احتل فيها محصول الخيار المرتبة الأولى في الإنتاج بـ 56304 أطنان، فيما جاء محصول الطماطم في المرتبة الثانية من حجم الإنتاج بكمية 38014 طناً، وتنوعت بقية المحاصيل الأخرى المزروعة، مثل الملفوف والفاصوليا والخس والبامية والكوسة والفلفل والورقيات، وغيرها من الخضراوات الأخرى. وبلغ حجم الخضراوات التي أنتجتها الحقول المكشوفة في أبوظبي 36396 طناً، وذلك على مساحة 13427 دونماً، واحتلت خضراوات الملفوف والكوسة والباذنجان قائمة الخضراوات الأكثر إنتاجاً في تلك الحقول، تليها الطماطم والبصل الأحمر والورقيات، بالإضافة إلى بقية أنواع الخضراوات الأخرى. وتعكس نتائج الإنتاج الزراعي المتزايدة الجهود المبذولة والخطط المدروسة التي تنفذها هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية لزيادة المساحة المزروعة في الإمارة وتطوير أنماط الزراعة، بالاعتماد على التقنيات الحديثة والأنظمة الملائمة لظروف التربة والمناخ، إضافة إلى مواجهة تحدي ندرة المياه. وتحرص «الهيئة» على استدامة قطاع الزراعة، وتحقق رؤية حكومة أبوظبي وتطلعات أصحاب المزارع، من خلال مساعدتهم على تنمية وزيادة الإنتاج المحلي، لتعزيز تنافسيته في السوق وتنمية مساهمته في منظومة الأمن الغذائي. وتقدم هيئة أبوظبي مجموعة من الخدمات المتنوعة لأصحاب المزارع والمزارعين في كل من أبوظبي والعين والظفرة، وذلك لزيادة الوعي لدى العاملين في ذلك القطاع.
مشاركة :