قال خوسيه مانويل باروزو، الذي ترأس المفوضية الأوروبية في 2004-2014، إنه يجب على الاتحاد الأوروبي إجراء إصلاحات مثيرة للجدل لدمج أوكرانيا في الاتحاد. وذكر باروزو، في مقابلة مع صحيفة فايننشال تايمز، أن الحديث يدور عن "تغييرات جوهرية في التوازن المؤسساتي، والذي يمكن أن يتسبب بخلافات كبيرة في الاتحاد الأوروبي". ووفقا له، ستؤدي زيادة عدد الأعضاء حتما إلى مشاكل في اتخاذ القرار في مجالات مثل السياسة الخارجية أو شؤون الميزانية التي تتطلب الإجماع. وقال باروزو إنه بدلا من اللجوء إلى إجراءات جذرية، يجب على الاتحاد التركيز أولا على استكمال الاتحاد المصرفي، وإنشاء اتحاد أسواق رأس المال، وإحراز تقدم في القضايا الجيوسياسية. وسبق لرئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أن قالت لصحيفة واشنطن بوست إن توقيت انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي يعتمد على كييف نفسها وعلى مدى استعدادها لذلك. ونوهت فون دير لاين بوجود مجموعة كاملة من المعايير المتعلقة بالنظام القضائي والقانون والنظام والاقتصاد، والتي يجب الوفاء بها وتنفيذها، من أجل الانضمام إلى السوق الموحدة والاتحاد الأوروبي. في 28 فبراير 2022، وقع فلاديمير زيلينسكي على طلب انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي. ووافق رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي في القمة التي عقدت في بروكسل في 23 يونيو من نفس العام على منح صفة المرشح لأوكرانيا ومولدوفا لعضوية الاتحاد. ومن أجل إطلاق عملية التفاوض الخاصة بالانضمام، يتعين على الدولتين تلبية عدة شروط، بما في ذلك الإصلاحات. المصدر: تاس تابعوا RT على