هناك ميل في الديكور الداخلي إلى تفخيم غرف نوم الأطفال، الصبيان منهم والبنات. بعد أن كانت الفراغات المعمارية المذكورة "مقبولة" التكاليف وتُقدّم العملية على الجمالية في التصميم، يجعل النحو الجديد الغرف مرفهة، كأنها خاصة بأميرات وأمراء، في إشارة مجتمعية إلى أن الأهل يبالغون في تدليل أطفالهم، بصور مادية. إلى ذلك، يزداد الاهتمام بنصائح المتخصصين في علم نفس الطفولة عن أهمية البيئات التي يعيش فيها الصغار وتأثيرات الأخيرة على الصحة النفسية. تؤكد مهندسة العمارة السورية لجين الفارس على الطرح المذكور آنفًا، وتقول لـ"سيدتي. نت" إن "عناصر غرف الأطفال كانت عبارة عن أساسيات، فيما الاهتمام في مجال الديكور الداخلي ينصب على فراغات أخرى، مثل: قاعات الاستقبال والطعام والجلوس. لكن، مع تطور طرق التربية والوعي بالتأثير الكبير للفراغ على نفسية ساكنه، يهتم الأهل بجعل غرفة الطفل(ة) بمثابة مساحة داخلية لتطوير مهاراته وحثه على التفكير الإبداعي. وفي كل جزء من أجزاء الديكور الداخلي العائد للغرفة، مهمة في تنمية الطفل وتفكيره، مع تفاصيل فخمة لا محدودة". وتضيف أن "الغرفة تناسب شخصية الطفل ومصممة خصيصًا له، علمًا أن مرحلة الطفولة هي المؤثر الأساسي على الشخصية، واختيار الطفل لغرفة تتماشى مع أفكاره تُكسبه الثقة بنفسه وتمنحه عالمًا كاملًا وتدفعه إلى التأثير فيه". وعن طرق تفخيم غرف نوم الأطفال، وهل يرجع الأمر إلى استخدام مواد أو ألوان بعينها أو تصاميم محددة للأثاث، تقول إن "المواد والألوان وقطع الأثاث عناصر متكاملة لا يمكن أن ينجح أحدها في جعل الفراغ مُميزًا، من دون مساعدة الآخر وتماشيه معه". وتضيف أنه "لناحية المواد، فقد تلبي الغرفة رغبة الطفلة الراغبة في أن تشابه مساحتها الرسوم في القصص، لتنفذ الفكرة باستخدام الجبس الكلاسيكي الملون والرسومات. وقد يرغب طفل بإدخال لعبته المفضلة في التصميم، ليقوم المصمم بدمج مواد عدة ببعضها البعض، مثل: ألوان الدهانات بالديكورات الجبسية، أو الخشب بلون مناسب، أو رسومات نافرة منفذة بوساطة الجبس، أو ألواح "الجبس بورد" ذات التشكيلات المميزة أو حتى ورق الجدران ذي رسومات المميزة". لناحية الألوان المناسبة لغرف نوم الأطفال الفخمة، تقول المهندسة لجين: "تؤثر الألوان بشكل كبير على نفسية الطفل وتفكيره، لذا يجب اختيار الألوان، بعناية". تشتمل الألوان، على: الأزرق الذي يبعث الهدوء والطمأنينة والمساعد على التركيز، والأخضر، الذي يبعث الهدوء، مهما كان التدرج منه، وهو مرتبط بالطبيعة ومفضل للأطفال، والوردي الفاتح المفضل للفتيات، مع أهمية اختيار الدرجة الفاتحة منه حتى يساعد على الاسترخاء". لناحية الأثاث، فإن تصميه فن قائم بذاته بحسب المهندسة لجين، التي تدعو إلى أن تكون قطعه جذابة، مع عناية خاصة بمكتب الدراسة، بالتماشي مع موضوع (ثيمة) الغرفة. قد يهمّك أيضًا، الاطلاع على ألوان العام الدارجة في غرف نوم الأطفال تشتمل عناصر غرف نوم الأطفال الأخرى، على: قد يهمّك أيضًا، الاطلاع على ديكورات جذابة في غرف نوم الأطفال سؤال المهندسة عن نصائحها لتصميم غرفة فخمة للولد أو البنت، تجيب عنه عبر النقاط الآتية: 1. على الأم والأب جعل طفلهما المصمم الأول لغرفته، لأن المساحة المذكورة أساس في تكوين شخصيته. كما يُسأل الصغير(ة) عن إكسسوارات وألوان الغرفة بعد إنهاء التصميم. 2. توزيع الأركان بشكل مناسب، بصورة يحقق كل منها نشاطًا للطفل (النوم واللعب والدراسة...). 3. عزل ركني الدراسة واللعب عن بعضهما البعض، حتى لا يتشتت الطفل أثناء أداء فروض المدرسة. 4. الاهتمام بالإضاءة وشدتها، بصورة تتناسب مع الأنشطة المختلفة المؤداة داخل الغرفة. 5. تصميم وحدات التخزين، بشكل مميز وجذاب، مما يشجع الطفل على استخدامها. 6. العناية بالإكسسوارات التي تفخم الفراغ، إذ يجدر الاهتمام في هذا الإطار بأصغر تفصيل، بحيث يكون للغرفة قصة متكاملة من أصغر لعبة تضمها حتى أكبر وحدة تخزين. ___ هناك ميل في الديكور الداخلي إلى تفخيم غرف نوم الأطفال، الصبيان منهم والبنات. بعد أن كانت الفراغات المعمارية المذكورة "مقبولة" التكاليف وتُقدّم العملية على الجمالية في التصميم، يجعل النحو الجديد الغرف مرفهة، كأنها خاصة بأميرات وأمراء، في إشارة مجتمعية إلى أن الأهل يبالغون في تدليل أطفالهم، بصور مادية. إلى ذلك، يزداد الاهتمام بنصائح المتخصصين في علم نفس الطفولة عن أهمية البيئات التي يعيش فيها الصغار وتأثيرات الأخيرة على الصحة النفسية. تصاميم "شخصية" لغرف نوم الأطفال لتفخيم ديكورات غرفة نوم الولد أو البنت، تُستخدم مواد وألوان وقطع أثاث منسجمة ومكملة لبعضها البعض تؤكد مهندسة العمارة السورية لجين الفارس على الطرح المذكور آنفًا، وتقول لـ"سيدتي. نت" إن "عناصر غرف الأطفال كانت عبارة عن أساسيات، فيما الاهتمام في مجال الديكور الداخلي ينصب على فراغات أخرى، مثل: قاعات الاستقبال والطعام والجلوس. لكن، مع تطور طرق التربية والوعي بالتأثير الكبير للفراغ على نفسية ساكنه، يهتم الأهل بجعل غرفة الطفل(ة) بمثابة مساحة داخلية لتطوير مهاراته وحثه على التفكير الإبداعي. وفي كل جزء من أجزاء الديكور الداخلي العائد للغرفة، مهمة في تنمية الطفل وتفكيره، مع تفاصيل فخمة لا محدودة". وتضيف أن "الغرفة تناسب شخصية الطفل ومصممة خصيصًا له، علمًا أن مرحلة الطفولة هي المؤثر الأساسي على الشخصية، واختيار الطفل لغرفة تتماشى مع أفكاره تُكسبه الثقة بنفسه وتمنحه عالمًا كاملًا وتدفعه إلى التأثير فيه". وعن طرق تفخيم غرف نوم الأطفال، وهل يرجع الأمر إلى استخدام مواد أو ألوان بعينها أو تصاميم محددة للأثاث، تقول إن "المواد والألوان وقطع الأثاث عناصر متكاملة لا يمكن أن ينجح أحدها في جعل الفراغ مُميزًا، من دون مساعدة الآخر وتماشيه معه". وتضيف أنه "لناحية المواد، فقد تلبي الغرفة رغبة الطفلة الراغبة في أن تشابه مساحتها الرسوم في القصص، لتنفذ الفكرة باستخدام الجبس الكلاسيكي الملون والرسومات. وقد يرغب طفل بإدخال لعبته المفضلة في التصميم، ليقوم المصمم بدمج مواد عدة ببعضها البعض، مثل: ألوان الدهانات بالديكورات الجبسية، أو الخشب بلون مناسب، أو رسومات نافرة منفذة بوساطة الجبس، أو ألواح "الجبس بورد" ذات التشكيلات المميزة أو حتى ورق الجدران ذي رسومات المميزة". لناحية الألوان المناسبة لغرف نوم الأطفال الفخمة، تقول المهندسة لجين: "تؤثر الألوان بشكل كبير على نفسية الطفل وتفكيره، لذا يجب اختيار الألوان، بعناية". تشتمل الألوان، على: الأزرق الذي يبعث الهدوء والطمأنينة والمساعد على التركيز، والأخضر، الذي يبعث الهدوء، مهما كان التدرج منه، وهو مرتبط بالطبيعة ومفضل للأطفال، والوردي الفاتح المفضل للفتيات، مع أهمية اختيار الدرجة الفاتحة منه حتى يساعد على الاسترخاء". قطع جذابة في غرفة نوم مميزة تشغلها طفلة لناحية الأثاث، فإن تصميه فن قائم بذاته بحسب المهندسة لجين، التي تدعو إلى أن تكون قطعه جذابة، مع عناية خاصة بمكتب الدراسة، بالتماشي مع موضوع (ثيمة) الغرفة. قد يهمّك أيضًا، الاطلاع على ألوان العام الدارجة في غرف نوم الأطفال عناصر في غرف نوم الأطفال تشتمل عناصر غرف نوم الأطفال الأخرى، على: الأرضيات: يفضل تكسية أرضيات غرف النوم بالباركيه. الأسقف: هناك ميل إلى تبسيطها، فكلما كانت كذلك، بدت فخمة. لذا، تتخفف الأسقف من الأشكال الهندسية المتعددة والمنفذة بالجبس والتي كانت تحل فيها. الجدران: من المهمّ تحقيق الترابط بين الأرضية والسقف والجدران، في كل غرفة. في هذا الإطار، كلما كانت هناك ديكورات أكثر على الجدار، فإن التصميم يبسط في الأرضية والسقف، حتى لا يتشتت انتباه شاغل الغرفة. قد يهمّك أيضًا، الاطلاع على ديكورات جذابة في غرف نوم الأطفال نصائح لتصميم غرفة فخمة للولد أو البنت على الأم والأب جعل طفلهما المصمم الأول لغرفته، لأن المساحة المذكورة أساس في تكوين شخصيته سؤال المهندسة عن نصائحها لتصميم غرفة فخمة للولد أو البنت، تجيب عنه عبر النقاط الآتية: 1. على الأم والأب جعل طفلهما المصمم الأول لغرفته، لأن المساحة المذكورة أساس في تكوين شخصيته. كما يُسأل الصغير(ة) عن إكسسوارات وألوان الغرفة بعد إنهاء التصميم. 2. توزيع الأركان بشكل مناسب، بصورة يحقق كل منها نشاطًا للطفل (النوم واللعب والدراسة...). 3. عزل ركني الدراسة واللعب عن بعضهما البعض، حتى لا يتشتت الطفل أثناء أداء فروض المدرسة. 4. الاهتمام بالإضاءة وشدتها، بصورة تتناسب مع الأنشطة المختلفة المؤداة داخل الغرفة. 5. تصميم وحدات التخزين، بشكل مميز وجذاب، مما يشجع الطفل على استخدامها. 6. العناية بالإكسسوارات التي تفخم الفراغ، إذ يجدر الاهتمام في هذا الإطار بأصغر تفصيل، بحيث يكون للغرفة قصة متكاملة من أصغر لعبة تضمها حتى أكبر وحدة تخزين. ___ الصور من أعمال مهندسة العمارة السورية لجين الفارس
مشاركة :