تسعى شركة جوجل الأمريكية لدمج علامات تبويب خدماتها في علامة تبويب واحدة تستخدم الذكاء الاصطناعي في التعامل مع رسائل البريد الإلكتروني، وخطط العطلات، وغيرها من الوثائق الشخصية الخاصة بالمستخدم. وترغب "جوجل" في دمج كل علامات التبويب في علامة واحدة على واجهة مستخدم منصة الذكاء الاصطناعي بارد، التي تنافس بسرعة المنصة الأشهر "تشات جي بي تي". وقال جاك كراوزيك مدير شركة جوجل إن "بارد" يمكن أن تكون مفيدة عند وضع خطط العطلات، أو ملء النماذج التي يتم إرسالها للمستخدم عبر البريد الإلكتروني وغيرها من الملفات المحفوظة على خدمات جوجل مثل "جيميل" وخدمات الحوسبة السحابية لـ"جوجل". وأضاف أن بارد تستطيع إنجاز أعمال تحتاج إلى 20 دقيقة في 20 ثانية فقط من خلال المساعدة في ملئ مختلف النماذج التي يتلقاها المستخدم عبر البريد الإلكتروني، والبحث عن المعلومات الأساسية وتلخيصها، وهو عمل مفيد بشكل خاص بالنسبة للآباء في بداية العام الدراسي. ومن أمثلة الأعمال الأخرى التي يمكن أن تقوم بها منصة بارد الإجابة على سؤال يقول مثلاً "أبحث عن سيرتي الذاتية التي تحمل عنوان 2023 على خدمة الحوسبة السحابية درايف وتلخيصها في فقرة شخصية قصيرة". كما يمكن أن تكون هذه الوظيفة أكثر فائدة عند تخطيط العطلات "حيث يمكنك مطالبة بارد بتحديد المواعيد المناسبة لكل شخص من خلال رسائل البريد الإلكتروني، والبحث في مواعيد رحلات الطيران ومعلومات الفنادق، ثم مراجعة خدمة جوجل مابس لمعرفة الطرق إلى المطار وأيضاً مشاهدة فيديوهات عبر موقع يوتيوب لمعرفة الأشياء التي يمكن القيام بها أثناء الرحلة". وستكون منصة "بارد" أكثر فائدة عندما تستطيع "جوجل" الوصول إلى كل البيانات الشخصية للمستخدم، ولكنها لن تكون مفيدة إذا كانت بعض المعلومات المفيدة ومطلوب الوصول إليها موجودة على تطبيقات أخرى مثل "واتساب" و"آي ماسيدج" أو حساب بريد إلكتروني آخر غير "جيميل". تابعي المزيد: بالوجوه التعبيرية.. جيميل تختبر ميزة التفاعل مع البريد الإلكتروني ورغم أن الوظيفة الجديدة لمنصة "بارد" التي تم إعلانها في الأسبوع الماضي متاحة على مستوى العالم، فإنها تدعم حالياً اللغة الإنجليزية فقط، وسيتم إضافة اللغات الأخرى فيما بعد. في الوقت نفسه فإن بعضهم يرى أن السماح لمنصة الذكاء الاصطناعي بالوصول إلى المعلومات والوثائق الشخصية للمستخدم أمر مخيف، لذلك تقول "جوجل" إنه يمكن إلغاء وصول "بارد" إلى المعلومات الشخصية في أي وقت يختاره المستخدم. في الوقت نفسه يقول كراوزيك إنه لن يتم استخدام محتوى المعلومات والوثائق الشخصية للمستخدم في تدريب أو تحسين نموذج لغة منصة بارد، كما أنه لن يتم السماح لأي شخص برؤية هذه المعلومات حتى عندما تعالج منصة بارد للمعلومات الموجودة في رسائل البريد الإلكتروني أو خدمتي "دوكس" و"درايف". كما لن يتم استخدامها لإرسال أي إعلانات للمستخدم بأي طريقة. كما ترغب جوجل في أن تتيح للمستخدم أن يدمج بين صوته الحقيقي والصور التي يتم تحميلها عبر الإنترنت في المستقبل. على سبيل المثال يمكن للمستخدم تحميل صورة زجاجة مكتوب عليها المشروب الموجود في داخلها، ليقترح بارك بالتفصيل الوجبة الغذائية الرئيسة التي تناسب هذا المشروب بأفضل صورة. كما يمكن تبادل أرشيف محادثات "بارد" مع أشخاص آخرين. يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر تسعى شركة جوجل الأمريكية لدمج علامات تبويب خدماتها في علامة تبويب واحدة تستخدم الذكاء الاصطناعي في التعامل مع رسائل البريد الإلكتروني، وخطط العطلات، وغيرها من الوثائق الشخصية الخاصة بالمستخدم. دمجها في "بارد" وترغب "جوجل" في دمج كل علامات التبويب في علامة واحدة على واجهة مستخدم منصة الذكاء الاصطناعي بارد، التي تنافس بسرعة المنصة الأشهر "تشات جي بي تي". وقال جاك كراوزيك مدير شركة جوجل إن "بارد" يمكن أن تكون مفيدة عند وضع خطط العطلات، أو ملء النماذج التي يتم إرسالها للمستخدم عبر البريد الإلكتروني وغيرها من الملفات المحفوظة على خدمات جوجل مثل "جيميل" وخدمات الحوسبة السحابية لـ"جوجل". وأضاف أن بارد تستطيع إنجاز أعمال تحتاج إلى 20 دقيقة في 20 ثانية فقط من خلال المساعدة في ملئ مختلف النماذج التي يتلقاها المستخدم عبر البريد الإلكتروني، والبحث عن المعلومات الأساسية وتلخيصها، وهو عمل مفيد بشكل خاص بالنسبة للآباء في بداية العام الدراسي. ومن أمثلة الأعمال الأخرى التي يمكن أن تقوم بها منصة بارد الإجابة على سؤال يقول مثلاً "أبحث عن سيرتي الذاتية التي تحمل عنوان 2023 على خدمة الحوسبة السحابية درايف وتلخيصها في فقرة شخصية قصيرة". كما يمكن أن تكون هذه الوظيفة أكثر فائدة عند تخطيط العطلات "حيث يمكنك مطالبة بارد بتحديد المواعيد المناسبة لكل شخص من خلال رسائل البريد الإلكتروني، والبحث في مواعيد رحلات الطيران ومعلومات الفنادق، ثم مراجعة خدمة جوجل مابس لمعرفة الطرق إلى المطار وأيضاً مشاهدة فيديوهات عبر موقع يوتيوب لمعرفة الأشياء التي يمكن القيام بها أثناء الرحلة". وستكون منصة "بارد" أكثر فائدة عندما تستطيع "جوجل" الوصول إلى كل البيانات الشخصية للمستخدم، ولكنها لن تكون مفيدة إذا كانت بعض المعلومات المفيدة ومطلوب الوصول إليها موجودة على تطبيقات أخرى مثل "واتساب" و"آي ماسيدج" أو حساب بريد إلكتروني آخر غير "جيميل". تابعي المزيد: بالوجوه التعبيرية.. جيميل تختبر ميزة التفاعل مع البريد الإلكتروني مدعومة بالإنجليزية فقط ورغم أن الوظيفة الجديدة لمنصة "بارد" التي تم إعلانها في الأسبوع الماضي متاحة على مستوى العالم، فإنها تدعم حالياً اللغة الإنجليزية فقط، وسيتم إضافة اللغات الأخرى فيما بعد. أمر مخيف في الوقت نفسه فإن بعضهم يرى أن السماح لمنصة الذكاء الاصطناعي بالوصول إلى المعلومات والوثائق الشخصية للمستخدم أمر مخيف، لذلك تقول "جوجل" إنه يمكن إلغاء وصول "بارد" إلى المعلومات الشخصية في أي وقت يختاره المستخدم. في الوقت نفسه يقول كراوزيك إنه لن يتم استخدام محتوى المعلومات والوثائق الشخصية للمستخدم في تدريب أو تحسين نموذج لغة منصة بارد، كما أنه لن يتم السماح لأي شخص برؤية هذه المعلومات حتى عندما تعالج منصة بارد للمعلومات الموجودة في رسائل البريد الإلكتروني أو خدمتي "دوكس" و"درايف". كما لن يتم استخدامها لإرسال أي إعلانات للمستخدم بأي طريقة. دمج الصورة مع الصوت كما ترغب جوجل في أن تتيح للمستخدم أن يدمج بين صوته الحقيقي والصور التي يتم تحميلها عبر الإنترنت في المستقبل. على سبيل المثال يمكن للمستخدم تحميل صورة زجاجة مكتوب عليها المشروب الموجود في داخلها، ليقترح بارك بالتفصيل الوجبة الغذائية الرئيسة التي تناسب هذا المشروب بأفضل صورة. كما يمكن تبادل أرشيف محادثات "بارد" مع أشخاص آخرين. يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر
مشاركة :