كرمت البطريركية المارونية الشيخ ياسين علي حمد جعفر في دارته في كرم شباط العكارية، في حضور ممثل البطريرك الماروني المطران حنا رحمة. وتوجه رحمة لجعفر بالقول، ان "مواقفكم الوطنية لهي واضحة وضوح الشمس، وخياركم "الدولة" التي تحمي الجميع لهو اكثر وضوحا وسطوعا، ومحبتكم لمؤسسات الدولة، وعلى رأسها مؤسسة الجيش اللبناني المفدّى، لا مثيل لها، فليبارككم الرب على هذه الصفات العظيمة التي انّما تستثمرونها في وطن يئن من الوجع والتمزق والظلم والفساد. ان الحدث المباشر الذي اسس ودفع بنا للاجتماع اليوم هو مثال واضح على ان ما تجاهرون به كل يوم وان ما تعلنونه على الملأ ليس شعارات فارغة، بل نهج حياة تعيشونه. ان وقوفكم الى جانب صاحب الحق والرزق الحلال امضى من كل كلام يتفوّه به الزعماء على المنابر العالمية والدولية والمحلية. لقد وقفتم قولا وفعلا وحقا موقفا ضد الفساد والمفسدين في قضية خيانة راعي الماشية الذي طعن بالامانة التي تسلمها من صاحب القطيع السيد جان حبشي ابن بلدة دير الاحمر الأبية. هذا الحدث، وان كان متواضعا في الظاهر الا انه كبير في معانيه. فالذين تسلموا زمام الامور في وطننا لبنان، قد تآمروا على المواطنين وغيبوا الأمن والأمان وشرذموا القضاء، وشرعوا الابواب للعصابات واللصوص، وباعوا واشتروا، وشتتوا القطيع وتركوه ضائعا جائعا ومشردا". وبعد تسلمه درع البطركية المارونية، اشار جعفر الى ان "بالامس تفقد قائد الجيش اللبناني خط الحدود من أجل حفظ كرامة الحدود وكرامة الوطن والانسان، واليوم من بوصلة لبنان مدرسة القديس يوحنا مارون، استلم درعا وانا رفيق للامام السيد موسى الصدر في الرويمة يوم كنت شابا الى جانب والدي للقاء الإمام السيد موسى الصدر الدي كان همه الوحيد هو الوطن وتراب الوطن وتشهد له كنيسة الكبوشية يوم خطب في بيروت ويوم اعتصام في مسجد العاملية من أجل دير الأحمر، هذه المسيرة تعرفونها اكثر مني، وهذا الدرع الذي تسلمته اليوم شرف وكرامة، ولبنان أمانة في اعناقنا، ولو كنا اتبعنا بوصول الاكفاء من خلال مجلس الخدمة المدنية لما وصلنا إلى ما نحن فيه، والبابا يوحنا بولس الثاني قال لبنان رسالة، لكن للأسف حكمتنا الفوضى. بالامس كانت البوابة واليوم البداية". بدوره لفت مفتي عكار زيد محمد بكار زكريا، الى ان "الامور وصلت الى ابعد مدى، اقصى من ان يفقد الانسان صحته ولقمة عيشه وامنه ماذا ينتظر القائمون والقيمون على هذا البلد يريدون لنا ان نرحل او نهاجر او نترك لا، وان جوعونا وان جهلونا وان عطلوا مدارسنا واغلقوا مستشفياتنا فنحن ثابتون صابرون مستمرون في هذا البلد. ماذا ينتظرون اكثر من شغور رئاسي، تتتابع في وفود تلو وفود، وممثلين تلو ممثلين، يبحث في هذا الشأن في اروقة الامم، وفي القمم، وفي المجالس، ولا تزال الامور على ما هي عليه. ولولا الله ثم وجود اهل الخير واهل الصلح في كل منطقة، ومنهم الحاج المكرم الشيخ ابا علي، الذي هو امتداد طبيعي لبيت آبائه واجداده ومنطقته، لولا وجود الله ثم هؤلاء لرأينا العجب العجب في مناطقنا. اصبحنا نرى في امثال هؤلاء ضمانة، وحفظا وامنا ورعاية. لذلك احفظوا ما تبقى من هذا البلد، احفظوا ما تبقى من هذا الوطن، وليكتب القيمون، في سجل تاريخهم، تاريخا ذهبيا انهم تنازلوا وضحوا من اجل هذا البلد، ليكتب اسمهم في التاريخ بماء من ذهب، ليدرس للاجيال انهم تنازلوا عن المصلحة الشخصية للمصلحة الوطنية والعامة". كانت هذه تفاصيل خبر البطريركية المارونية كرمت الشيخ ياسين علي حمد جعفر في كرم شباط العكارية لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد. كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على النشرة (لبنان) وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.
مشاركة :