بيتر جاكوبسن * بعد أن طلبت شركات التكنولوجيا، التي كانت عرابة العمل والمقابلات عبر الإنترنت؛ أمثال: «جوجل» و«أمازون» ومؤخراً «زووم»، من موظفيها العودة إلى المكتب يومين على الأقل أسبوعياً، يبدو أننا لا نزال نمضي في مسار أطول، لإعادة هيكلة العمل المكتبي كما كان قبل الجائحة. فما الذي تغيّر على مستوى الاقتصاد الأوسع عقب تجربة استمرت نحو 3 سنوات تقريباً من العمل عن بُعد؟ اتضح لدى البعض، ومنهم المكتب الوطني الأمريكي للبحوث الاقتصادية، أن العمل عن بُعد لا يصب في مصلحة الشركات. وحلل الباحثون جانباً من قطاع إدخال البيانات في الهند، فوجدوا أن العمل من المنزل، يتسبب في خسارة فورية بمعدل 12% في الإنتاجية
مشاركة :