انتقد تجاهل الإسكان والأشغال والبلدياتالنائب الحسيني يجدد مطالبته بإيجاد حل لمشكلة منافذ منطقة الساية

  • 9/24/2023
  • 02:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

جدد‭ ‬النائب‭ ‬محمد‭ ‬الحسيني‭ ‬مطالبته‭ ‬بضرورة‭ ‬إيجاد‭ ‬حل‭ ‬سريع‭ ‬لمشكلة‭ ‬المنافذ‭ ‬الواقعة‭ ‬في‭ ‬منطقة‭ ‬الساية،‭ ‬وخاصة‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬ما‭ ‬اسماه‭ ‬تملص‭ ‬وزارات‭ ‬الإسكان‭ ‬والتخطيط‭ ‬العمراني‭ ‬والاشغال‭ ‬والبلديات‭ ‬من‭ ‬المسؤولية،‭ ‬وفي‭ ‬النهاية‭ ‬المتضرر‭ ‬هو‭ ‬أهالي‭ ‬المنطقة‭ ‬دون‭ ‬الوصول‭ ‬الى‭ ‬حل،‭ ‬مشيرا‭ ‬الى‭ ‬ان‭ ‬اللجنة‭ ‬الأهلية‭ ‬لمتابعة‭ ‬المشكلة‭ ‬برئاسته‭ ‬وعضو‭ ‬مجلس‭ ‬بلدي‭ ‬المحرق‭ ‬محمد‭ ‬يوسف،‭ ‬والأعضاء‭ ‬صلاح‭ ‬الجودر،‭ ‬وطارق‭ ‬العامر،‭ ‬ومناف‭ ‬العبدالله،‭ ‬واصلت‭ ‬سلسلة‭ ‬من‭ ‬الاجتماعات‭ ‬للبحث‭ ‬عن‭ ‬حل‭ ‬لفتح‭ ‬منافذ‭ ‬على‭ ‬هذه‭ ‬المنطقة‭.‬ وأضاف‭ ‬ان‭ ‬الاجتماع‭ ‬الأخير‭ ‬للجنة‭ ‬جاء‭ ‬ردًّا‭ ‬على‭ ‬التصريح‭ ‬الذي‭ ‬أطلقته‭ ‬وزيرة‭ ‬الإسكان‭ ‬والتخطيط‭ ‬العمراني‭ ‬آمنة‭ ‬الرميحي‭ ‬بتاريخ‭ ‬31‭ ‬أغسطس‭ ‬2023،‭ ‬والذي‭ ‬بينت‭ ‬فيه‭ ‬‮«‬أنه‭ ‬في‭ ‬حال‭ ‬رغبة‭ ‬وزارة‭ ‬الأشغال‭ ‬بربط‭ ‬العقارات‭ ‬بالشارع‭ ‬الغربي‭ ‬رقم‭ ‬105‭ ‬في‭ ‬منطقة‭ ‬الساية‭ ‬مجمع‭ ‬228‭ ‬يتوجب‭ ‬على‭ ‬الوزارة‭ ‬التنسيق‭ ‬مع‭ ‬وزارة‭ ‬شؤون‭ ‬البلديات‭ ‬والزراعة‭ ‬لاستملاك‭ ‬الأجزاء‭ ‬المتأثرة‭ ‬بالمنافذ‭ ‬المقترحة‭ ‬وتعويض‭ ‬ملاك‭ ‬العقارات‭ ‬التي‭ ‬يبلغ‭ ‬عددها‭ ‬8‭ ‬عقارات‭ ‬بمبلغ‭ ‬1‭,‬578‭,‬954‭ ‬دينارا‭ ‬من‭ ‬الميزانية‭ ‬المخصصة‭ ‬لوزارة‭ ‬الأشغال‮»‬‭.‬ وأكد‭ ‬الحسيني‭ ‬في‭ ‬تصريح‭ ‬لـ«أخبار‭ ‬الخليج‮»‬‭ ‬أن‭ ‬حقيقة‭ ‬الأمر‭ ‬مغايرة‭ ‬لكلام‭ ‬الوزيرة،‭ ‬وأن‭ ‬المبلغ‭ ‬الذي‭ ‬ذكرته‭ ‬الوزيرة‭ ‬مبالغ‭ ‬فيه‭ ‬كثيرًا‭ ‬وبعيد‭ ‬عن‭ ‬الواقع،‭ ‬وأن‭ ‬المشكلة‭ ‬تتلخص‭ ‬في‭ ‬ثلاثة‭ ‬منافذ‭ ‬فقط‭ ‬وليس‭ ‬8‭ ‬منافذ،‭ ‬وأن‭ ‬حجم‭ ‬الاقتطاع‭ ‬من‭ ‬أصحاب‭ ‬العقارات‭ ‬لا‭ ‬يتجاوز‭ ‬مترين‭ ‬تقريبًا‭ ‬من‭ ‬كل‭ ‬منفذ‭.‬ بدوره‭ ‬قال‭ ‬العضو‭ ‬البلدي‭ ‬محمد‭ ‬يوسف‭ ‬إن‭ ‬المتضررين‭ ‬من‭ ‬الأهالي‭ ‬قد‭ ‬قدموا‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬حل‭ ‬للمشكلة،‭ ‬ووضعوا‭ ‬تلك‭ ‬الحلول‭ ‬أمام‭ ‬طاولة‭ ‬وزير‭ ‬الأشغال‭ ‬في‭ ‬اجتماعهم‭ ‬معه،‭ ‬وبما‭ ‬لا‭ ‬يكلف‭ ‬الوزارة‭ ‬دينارًا‭ ‬واحدًا،‭ ‬ولكن‭ ‬الوزير‭ ‬رغم‭ ‬تفهمه‭ ‬حقيقة‭ ‬الأمر‭ ‬ألقى‭ ‬بالمسؤولية‭ ‬على‭ ‬هيئة‭ ‬التخطيط‭ ‬العمراني‭ ‬ومجلس‭ ‬بلدي‭ ‬المحرق،‭ ‬وطلب‭ ‬من‭ ‬المجلس‭ ‬دراسة‭ ‬الأمر‭ ‬والبحث‭ ‬عن‭ ‬حلول‭.‬ وأبدى‭ ‬النائب‭ ‬وعضو‭ ‬البلدي‭ ‬تعجبهما‭ ‬قائلين‭: ‬كيف‭ ‬لنا‭ ‬وللأهالي‭ ‬أن‭ ‬نصل‭ ‬إلى‭ ‬الحل‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬وجود‭ ‬تنسيق‭ ‬بين‭ ‬وزارة‭ ‬الأشغال‭ ‬وهيئة‭ ‬التخطيط‭ ‬العمراني‭ ‬كجهات‭ ‬تنفيذية،‭ ‬منوط‭ ‬بها‭ ‬العمل‭ ‬على‭ ‬تذليل‭ ‬العقبات،‭ ‬وتوفير‭ ‬سبل‭ ‬الأمن‭ ‬والأمان‭ ‬والراحة‭ ‬للمواطنين،‭ ‬ولا‭ ‬سيما‭ ‬أن‭ ‬الخطأ‭ ‬الذي‭ ‬حصل‭ ‬هو‭ ‬من‭ ‬جهة‭ ‬لجنة‭ ‬التخطيط‭ ‬العمراني،‭ ‬التي‭ ‬حرمت‭ ‬أصحاب‭ ‬المنطقة‭ ‬من‭ ‬منافذهم‭ ‬المطلة‭ ‬على‭ ‬شارع‭ ‬الخدمات،‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬تغير‭ ‬تصنيف‭ ‬المنطقة‭ ‬من‭ ‬سكني‭ ‬إلى‭ ‬استثماري؟‭ ‬مطالبين‭ ‬بضرورة‭ ‬سرعة‭ ‬التدخل‭ ‬لحل‭ ‬هذه‭ ‬المشكلة‭.‬

مشاركة :