«ناغورني قرة باغ».. السكان إلى أرمينيا والأرض لأذربيجان

  • 9/25/2023
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

يتجه الصراع المزمن بين أرمينيا وأذربيجان حول إقليم ناغورني قرة باغ، إلى نهايته من خلال انتقال أرمن الإقليم إلى أرمينيا وعودة أرض الإقليم للسيادة الأذربيجانية الكاملة. ونقلت وسائل إعلام محلية عن حكومة أرمينيا قولها إن 377 لاجئاً من إقليم ناغورني قرة باغ المتنازع عليه مع أذربيجان، وصلوا إلى أرمينيا أمس. وقالت قيادة الإقليم إن الأرمن في ناغورني قرة باغ، والبالغ عددهم 120 ألفاً، سيغادرون إلى أرمينيا لأنهم لا يريدون العيش تحت سيادة أذربيجان. وقال رئيس وزراء أرمينيا إن من المرجح أن يغادر الأرمن المنطقة وإن بلاده مستعدة لاستقبالهم. وأوضح في كلمة إلى مواطنيه أمس «إذا لم تتهيأ ظروف المعيشة الحقيقية للأرمن في ناغورني قرة باغ في منازلهم والآليات الفاعلة للحماية من التطهير العرقي فالاحتمال يتزايد بأنهم سيطردون من أرضهم باعتبار هذا السبيل الوحيد للخلاص». وتقول أذربيجان إنها ستضمن حقوق الأرمن في الإقليم وتدمج المنطقة في باقي البلاد، لكن الأرمن يقولون إنهم يخشون من التطهير العرقي. 99.9 بالمئة وقال دافيد بابايان مستشار رئيس (جمهورية أرتساخ) التي أعلنها أرمن الإقليم من جانب واحد «شعبنا لا يريد العيش كجزء من أذربيجان. 99.9 بالمئة يفضلون مغادرة أرضنا التاريخية». وتابع قائلاً «مصير شعبنا المسكين سيسطره التاريخ كعار ووصمة على جبين الأرمن والعالم المتحضر بأسره. المسؤولون عن مصيرنا هذا سيحاسبون يوماً ما أمام الله على خطاياهم». وقال قادة الأرمن في قرة باغ في بيان، إن قوات حفظ السلام الروسية سترافق كل الذين شردتهم عملية أذربيجان العسكرية ويريدون المغادرة إلى أرمينيا. وشوهدت بعض السيارات المكدسة بالأفراد تعبر إلى أرمينيا بالقرب من قرية كورنيدزور على الحدود، وقال أحد سائقيها إنهم من ناغورني قرة باغ. ومع وجود ألفي جندي من قوات حفظ السلام في المنطقة، قالت روسيا إنها سلمت حتى السبت ست مركبات مدرعة وأكثر من 800 قطعة سلاح وأسلحة مضادة للدبابات وأنظمة دفاع جوي محمولة بالإضافة إلى 22 ألف طلقة ذخيرة بموجب شروط وقف إطلاق النار. مرافقة المشردين وقالت السلطات الممثلة للأرمن في الإقليم إن قوات حفظ السلام الروسية سترافق الأسر المشردة في المنطقة إلى أرمينيا إذا أرادت. وأضافت السلطات في بيان نشر على فيسبوك «نبلغكم أن الأسر التي باتت مشردة نتيجة العمليات العسكرية التي جرت أخيراً وعبرت عن رغبتها في المغادرة... سترافقها قوات حفظ سلام روسية». باشينيان وعلييف ويلتقي رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان والرئيس الأذربيجاني إلهام علييف الشهر المقبل في إسبانيا، رغم العملية العسكرية التي نفذتها باكو أخيراً ضد الانفصاليين الأرمينيين في ناغورني قره باغ، وفق ما أعلنت أرمينيا أمس. وقال مجلس الأمن الأرميني في بيان إن اللقاء سيعقد في الخامس من أكتوبر في غرناطة (جنوب) بمشاركة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتس ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال. تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

مشاركة :