القاهرة - سامية سيد - أوبريت "الليلة الكبيرة" اسم استطاع أن يحفر نفسه فى ذاكرة الأجيال لكل محبى فن العرائس وإذا ذكرنا الليلة الكبيرة لابد وأن يكون اسم صلاح السقا ملاصق لها وهو أسطورة فن تحريك العرائس الذى كان عرض "الليلة الكبيرة" إحدى أهم محطات حياته واليوم الإثنين تحل ذكرى وفاته. وبعدها بدأ العمل فى مجال فن عرائس المسرح وأخرج عدد كبير من المسرحيات كان من بينهم "حلم الوزير سعدون" و "الأطفال يدخلون البرلمان" و"خرج ولم يعد" وكان من أهم محطاتة فى الستينات "الليلة الكبيرة" كلمات صلاح جاهين وألحان سيد مكاوى، أما فى السبعينيات فهناك "مقالب صحصح" و"تابعة دندش" وهم من أشعار عبد الرحمن الأبنودى  وهناك "أبو على" من تأليف سيد حجاب وأيضا "عودة الشاطر حسن" و"عقلة الصباع" و"الديك العجيب" من تأليف إيهاب شاكر وحوار صلاح جاهين وهناك "حكاية السقا" من تأليف سمير عبدالباقى.   وعلى الرغم من تألقه فى كثير من الأعمال التى قام بها إلا أن حلمه كان أبعد من ذلك فساهم فى انشاء مسارح للعرائس فى بعض الدول العربية مثل سوريا والكويت وقطر وتونس والعراق، وعندما حضر الرئيس جمال عبدالناصر عرضا له أعجب به بشدة وهنا قرر أن ينشئ مسرح خاص بالعرائس ويجعل السقا مديرا له، ثم تولى منصب رئيس البيت الفنى وبعدها تولى رئيسا للمركز القومى للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية، وبعدها تولى وكيل أول وزارة الثقافة ومعها كان عضو الهيئة العالمية لفنون ومسارح العرائس. حصل على عدد كبير من الجوائز كان أولها الجائزة الثانية من بوخارست ثم حصل على الجائزة الأولى فى برلين  وحصل على شهادة تقدير من الولايات المتحدة الأمريكية ثم حصل على وسام خاص بمناسبة الليلة الكبيرة من عمدة بلد مستل باخ بالنمسا ونال الدرع المميز من مهرجان جرش بالأردن وحصل على الميدالية الذهبية لمهرجان دول البحر المتوسط بإيطاليا.   لديه ولد وبنت وهما الفنان أحمد السقا الذى ورث عنه الفن ولكن فى مجال التمثيل وليس فن تحريك العرائس وأخته فاطمة السقا وتوفى صلاح السقا 25 سبتمبر عام 2010.   يمكنكم متابعة أخبار مصر و العالم من موقع كلمتك عبر جوجل نيوز