كشف النجم الأمريكي كيفن بيكن للمرة الأولى عن حادثة غريبة صادفها في حياته، حين اشترى مزرعة تبيّن أنها تضم منزلاً "مسكوناً بالأشباح" فاضطر إلى تدميره كلياً، ورفض نقل الأثاث لمنزله الجديد خوفاً من "استمرار اللعنة". أصر بيكن على شراء قطعة الأرض متخذاً قرار تدمير المنزل المسكون جاء تصريحه في إطار لقاء مع الإعلامي روب لوي ضمن بودكاست "بصراحة"، نشرت تفاصيله مجلة "بيبول" الأمريكية، حيث سأل لوي -المعروف بشغفه بعالم الماروائيات- بيكن عما إذا كان صادف في حياته شبحاً ما، فضحك النجم وسرد الحادثة. واسترجع بيكن (65 عاماً)، تفاصيل الحادثة التي وقعت عام 1986، قائلاً إنه اشترى قطعة أرض زراعية صغيرة جداً ومهملة، في ولاية كونيتيكت، حتى أن المقربين منه تهكموا عليه لأنه اشتراها، وراح مع الوقت يشتري الأراضي المحيطة بها، ويستثمرها.. وعندما وصل إلى قطعة أرض، ضرورية من أجل مرور ساقية مياه في المزرعة، أصر مالكها على بيعه الأرض من دون المنزل القديم المقام عليها، لكن بعد أخذ ورد، اعترف البائع بأن المنزل مسكون بالأشباح، فأصر بيكن على شراء قطعة الأرض متخذاً قرار تدمير المنزل المسكون. خوف من نقل "لعنة الأشباح" لكن قبل هدم المنزل، كان متردداً بالاحتفاظ بالأثاث القديم لأنه وجده جميلاً وصالحاً للاستعمال، لكن زوجته رفضت نقله إلى منزلهما الجديد خوفاً من أن تنتقل لعنة الأشباح مع الأثاث. وبحسب رواية سكان المنطقة، يعيش في المنزل المسكن أشباح لأمريكي أصلي (الهنود الحمر) قُتل وأسرته في القرن الثامن عشر على يد جنود استعماريين.
مشاركة :