قالت الدكتورة هديل بنت عبدالمحسن الخميس في اليوم الوطني يتجدد حب هذا الوطن العظيم في قلوبنا وترى ذلك الحب في أعين أبنائه والمقيمين على ترابه وهم يعبرون عن فرحتهم ويرفعون راية التوحيد مستمدين منها فخرهم وقوتهم ، اليوم الوطني هو الذي نعيد فيه ذكريات أمجادنا الماضية ونشكر فيه ربنا على حاضرنا الجميل وما نتمتع فيه من أمن وأمان ورفعة وتطور ونتطلع فيه أيضاً إلى مستقبل واعد لنا تحت ظل قيادتنا الرشيدة ، تمر السنوات ولا يخفى على من يسكن هذه الأرض المباركة سرعة التغيير والتحول في كل شؤون البلاد وما يغرسه هذا التغيير الإيجابي من شعور بالانتماء والفخر والرغبة في خدمة الوطن في نفوس أبنائه لمسايرة عجلة التطوير ، وللوطن أبناء بارين يعملون بكل جد واجتهاد ويتسابقون لتشريفه وهو الذي أعطاهم الكثير ، ولا يخفى على العالم تصدر أسماء أبناء الوطن في المحافل العلمية والاجتماعية والقيادية ضاربين بذلك أروع الأمثلة في المثابرة والاجتهاد وكأنهم بنجاحاتهم هذه يردون ولو جزء بسيط مما قدمه لهم الوطن ويثبتون للعالم أجمع بأننا قادرون على النجاح وبلوغ أعلى المناصب بهمة عالية تاركين بصماتهم الواثقة في كل محفل في وطني ، شرفنا الله تعالى بخدمة الحرمين الشريفين وجعل أفئدة من الناس تهوي إلينا لأداء مناسك العمرة والحج وفي كل عام ونحن نستقبلهم أشعر بالفخر لأنني أنتمي لبلد خصها دون غيرها بذلك واهتمام حكومتنا بكل التفاصيل لإستقبال ضيوف الرحمن يليق بهم الشرف الرفيع ، وعندما أتأمل كيف يعمل آلاف المتطوعين من أبناء بلدي في خدمة ضيوف الرحمن أتأكد أن هذه الأرض مباركة وأنجبت أبناء بارين فيها في طياتها قصصاً جديدة للنجاح ، لكم منا دعوات في ظهر الغيب بأن وطني الحبيب لا نمل من زينتك التي تطل بها علينا كل عام تحملنا وتآخذ بأيدينا إلى أعلى قمم النجاح ، يحفظك ويحفظ كل من يسكن أرضك ويزيدك شأناً ورفعة بين الأوطان ونراكم دوماً كل عام يا وطني وقيادتي بخير وأمان وكل عام والمواطن والمقيم يرفلون في عز هذا الوطن .