ودعت الساحة الإعلامية والثقافية، أمس، الكاتب والصحافي السعودي هاني نقشبندي، الذي توفي عن عمر يناهز 60 عاما. عمل الراحل لأعوام عديدة في المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام، رأس خلالها تحرير مجلتي "المجلة" و"سيدتي"، كما أسهم في تأسيس مجلة "الرجل"، إضافة إلى كونه كاتبا وروائيا سعوديا. ولد الإعلامي والروائي هاني نقشبندي، في المدينة المنورة 1963، وتخرج في جامعة الملك عبدالعزيز في جدة، وتخصص في العلاقات الدولية، كانت بدايته في مجال الإعلام عام 1984. وأصدر عدة روايات أدبية، كان أولها "اختلاس" عام 2007، وترجمت إلى اللغة الروسية، ثم "سلام" 2008، و"ليلة واحدة في دبي" 2010، "ونصف مواطن محترم" 2012، "طبطاب الجنة" 2014، و"الخطيب" 2017. وكانت آخر كلمات الراحل عبر حسابه الرسمي على منصة إكس التهنئة باليوم الوطني، حيث غرد "أكثر ما جاءتني من تهنئة باليوم الوطني السعودي، كانت من غير سعوديين. هم مقيمون في البلد منذ عقود. ما يعني أن المواطنة الحقيقية هي في الحب والانتماء لا في الهوية فقط".